مشكلة انعدام النظام عند الأطفال
مشكلة انعدام النظام
النظام صفة حميدة مرتبطة ارتباطًا كبيرًا بالنظافة
وتُعد من الصفات التي إذا اتصف بها طفلٌ كان محبوبًا للجميع
لأنه نظيف في نفسه منظَّم لشئونه وواجباته
معاونًا لغيره، مطيعًا لربِّه ولولديه
أما انعدام النظام فهو من الآفات التي إذا اتصف بها طفل ما
كان عبئًا على أهله
غير موفق في واجباته
وبالتالي فانعدام النظام من الاضطرابات التي تحتاج إلى وقاية وعلاج
وفيما يلي توضيح لهذا الاضطراب
التعريف
هي حالٌ من الهمجية من جانب الطفل في كل سلوكه
وتصرفاته في البيت والمدرسة والشارع
الشيوع
تحدث في الغالب في الطفولة الوسطى وما بعدها
من سن 6 سنوات فما بعد
الأشكال
انعدام النظام في البيت
انعدام النظام في الشارع
انعدام النظافة الشخصية
انعدام النظافة في المدرسة
الأسباب
- التذبذُب في معاملة الأولاد
- عدم وجود القدوة الحسنة للنظام في البيت والمدرسة
- الرغبة في التمرد على القيود التي فرضها الآباء والمربُّون
- وجود صراعات بين الآباء وبين الإخوة الكبار
- الرغبة في تقليد بعض الكبار في أفعالهم حتى ولو كانت سيئة
أساليب الوقاية أو طرق العلاج
يجب على المربين مراعاة ما يلي:
1
تهيئة القدوة الحسنة للأبناء من خلال السيرة
وأفضل قدوة هي قدوة الآباء في المنزل
وقدوة المعلم في المدرسة
ففي المراحل الأولى في الطفولة يكون الطفل ناقلاً ومقلِّدًا لكل من حوله
2
يجب أن يكون النظام في الأوامر والنواهي ثابتًا
فمن الخطأ أن نمنع شيئًا في وقت ما، ثمَّ نسمح به في وقت آخر
3
يجب أن يكون النظام معقولاً مناسِبًا
وينبغي أن تكون الأوامر والنواهي قليلة
فضلاً عن ضرورة وجود أسباب وجيهة نبرزها
بحيث يفهمها الطفل
4
تجنب العقاب الزائد
لأنه يؤدي إلى الشعور بفقد الأمن والتمرد والانحراف والحقد
5
لا فائدة من فقد الأعصاب في تعليم الطفل
فالضرب و(الشخط) لا يعنيان بالنسبة له أكثر من ذلك
فضلاً عن ذلك كيف نبدي للطفل أننا فقدنا أعصابنا حينما نعاقبه لأنه فقد أعصابه؟
وليكن في علم الآباء والأمهات أن فكرَ الطفل واضحٌ عما هو عدل وما هو ظلم
فاحترس من الظلم
-----------------