للمياه المعدنية ,والاحتفاظ بها في سياراتهم أو منازلهم ولكن دراسات علمية اجريت مؤخرأ كشفت ان القارورة المصنعة من مادة البلاستيك التي يطلق عليها (البوليثلين) تحتوي على عناصر مسرطنة تدعى(deha)واوضحت الدراسة ان قوارير المياه البلاستيكية والعبوات البلاستيكية الاخرى التي تستخدم في المشروبات الغازية والعصائر والالبان ونحوها , تكون آمنه لدى استخدامها لمرة واحدة فقط و اٍذا ما اضطر الشخص للأحتفاظ بها فيجب الا يتعدى ذلك بضعة ايام او اسبوع على ابعد تقدير مع الانتباه لابعادها عن اية مصادر حرارية .
ان اعادة غسل القارورة وتنظيفها يسبب تحلل المواد المسرطنة وتسريبها الى المياه التي نشربها ونصح الباحثون باستخدام القوارير الزجاجية وتلك الصالحة لعدة استخدامات لتفادي اية اثار محتملة من خلال تقرير اطلعت عليه مفاده ان شابة عمرها 21 عاما توفيت في دبي عن استخدامها لمدة 61 شهر متتالية لاحدى القوارير حيث كانت والدتها تضع لها الماء كل يوم في نفس القارورة البلاستيكية وتأخذها معها اٍلى المدرسة وأدى بها الحال أن توفيت .
اما الارقام التي من الخمسة الى فوق فيمكن اٍعادة استخدام القارورة وهي الارقام الموجودة في القوارير الكبيرة ذات سعة 2 لتر التي تستخدم في المنازل للشرب .
ويتحدث المصدر بأنه التقى بأحد مندوبي بيع هذه القوارير البلاستيكية وتم الحوار في هذا الموضوع حيث اكد لي ان الارقام تشير الى عدم استخدام القارورة اذا كانت ارقامها اقل من خمسة ولكن توضع الارقام هذه ايضا لسبب آخر هو ان هذه الارقام تشير الى عدد اعادة التدوير لهذا النوع من البلاستيك , على ان يعاد تدويرها لاستخدام غير الاستخدام الاول ...
هنا نتساءل لماذا لا تجبر وزارة الصناعة الشركات المصنعة لمثل هذه القوارير في تعريف المستهلك بهذا الخطر القاتل في اماكن واضحة على الورقة التي تلصق على العبوة من الخارج مع التنبيه بخطورة هذه القارورة البلاستيكية بعد استخدامها مرة اخرى في الشرب او خلافه.