استاذ يتعرض للضرب من طرف رئيس جماعة وموظف باقليم تاونات
هنا تـــاونـــات
محمد السطي
" التمس من جنابكم وبكل احترام التفضل بالعمل على إجراء بحث دقيق في النازلة عبر الضابطة القضائية ،والاستماع لكافة الأطراف ،ومتابعة المشتكى بهما" كانت هذه هي مطالب الأستاذ "ع.ص" أستاذ بمجموعة مدارس بني قرة جماعة بوعادل إقليم تاونات في شكايته المرفقة بشهادة طبية تحدد مدة العجز في 22يوما ومرفقة أيضا بعدة عرائض لساكنة المنطقة"34 توقيع" وكذا لرجال ونساء التعليم بالمؤسسة التعليمية المذكورة أعلاه"07توقيعات"،بالإضافة لأسماء الشهود على الواقعة.
الأستاذ المشتكي وحسب شكايته ،انه صباح يوم 13/10/2011 وعلى اثر الاحتجاج الذي خاضه تلاميذ السنة الأولى ثانوي إعدادي بملحقة بني قرة نتيجة عدم التحاق الأساتذة وتوزيع الكتب،صبوا غضبهم على أساتذة التعليم الابتدائي مستعملين الحجارة ورشقوا المدرسة،مما تسبب في عدم متابعة الأساتذة الدراسة،فاضطرت إدارة المؤسسة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس التدبير، نتج عنه تكليف الأساتذة " ر.ا" و" ع.ص" للتوجه لدى رئيس الجماعة قصد إيجاد حل لوقف هذه الاحتجاجات وتستأنف الدراسة في جو سليم.
لكن وحسب نفس الشكاية ،عند وصولهم لدى مقر الجماعة وبدؤوا في عرض المشكل على الرئيس طالبين منه مساعدتهم في مواصلة التدريس وتهدئة الأوضاع عبر التدخل لدى التلاميذ المحتجين للكف عن تصرفاتهم، لكن السيد رئيس الجماعة كان له رأي أخر،إذ بدل أن يستجيب لطلب الموفدين من طرف مجلس تدبير المؤسسة،انهال على المشتكي بوابل من السب والشتم مستعملا ألفاظا ساقطة مست كرامته وشخصيته، ثم بدأ في توجيه له عدة لكمات ومزق ملابسه ،بمساعدة احد موظفيه الذي شنق عليه لترك المجال لرئيس الجماعة في مواصلة هجومه" حسب نفس الشكاية" التي أكد من خلالها أن الحادث خلف استياء عارما لدى الحاضرين على الواقعة من تلاميذ،مواطنين ورجال تعليم، واختتم شكايته المعنية المقدمة بتاريخ14/10/2011 تحت عدد 2268/11ش ، مطالبا النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتاونات تقديم المشتكى بهما في حالة اعتقال ،لما يتوفر عليه من أدلة ثابتة وشهود عيان على الحادثة.ونظرا"حسب نفس الشكاية" كون هذا السلوك لايليق بالمبادئ القانونية والأخلاقية ولا بمبادئ الجماعات المحلية والساهرين على تسييرها و أن الحادث خلف استياء عارما لدى كل شرائح المنطقة و تجدر الإشارة إليه أن من بين الموقعين على العريضة التضامنية مع المشتكي،احد نواب الرئيس المشتكى به.