كثر الحديث هذه الايام حول حقوق الإنسان وأن الإنسان ينبغي أن يتمتع بأكبر عدد ممكن من الحقوق كحق الافطار العلني والحق في ممارسة الجنس والحق في الاجهاض والحق في.... واللائحة طويلة وهؤلاء في الحقيقة أعيتهم الحقوق الفطرية التي فطروا عليها وسارعوا إلى النعيق وراء كل أفاك أثيم و هتفوا بضرورة فتح الباب على مصراعيه ليصير الإنسان الذي يفترض فية التعقل والترزن كالحيوان الذي همه الأول والاخير شهوته وغريزته فدعوا إلى الحرية الجنسية وحرية الاجهاض وحريةالشذوذ ... وكأن هؤلاء لا يعرفون في هذه الدنيا إلا فروجهم وبدل أن يدعوا إلى حقوق الإنسان صاروا يدعون إلى حقوق الحيوان ؟؟؟؟
أليس ما يدعون إليه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان لوكانوا يعقلون؟؟