[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قالت التقارير العلمية إن هناك آلاف الجنيهات يدفعها الأباء والأمهات سنويا لسداد تكاليف المعلمين الذين يعطون دروسا خاصة لأبنائهم عبر شبكة الانترنت والتى يستعين بها على وجه التحديد أبناء جيل موقع التواصل الاجتماعى الشهير "الفيسبوك
وانتشرت ظاهرة "المدرس الالكترونى" فى السنوات الاخيرة بصورة ملحوظة حيث يتم تقديم المعلومات وشرح المناهج الدراسية بصورة مبسطة عبر شبكة الانترنت على مدار الساعة، وذلك لمساعدة الطلاب فى الحصول على أعلى الدرجات خاصة فى أوقات اقتراب الامتحانات دون بذل عناء الخروج من المنزل .
واستعانت آلاف الأسر البريطانية بخدمة "المدرس الالكترونى" بالاضافة الى تداولها عبر أنحاء العالم ..حيث انتشرت تلك الصناعة فى غضون سنوات قليلة وتقدر الاستفادة المادية منها حاليا ب 8 بلايين جنيه إسترلينى، وعلى الرغم من ذلك فقد استعان حوالى ربع الاسر بالمدرس التقليدى داخل المنزل لمساعدة أبنائهم فى التحصيل الدراسى.
ويتم تفعيل خدمة المدرس الالكترونى من خلال موقع "سكاى بى" الذى يتيح للطلاب مشاهدة مقاطع فيديو تبث على الهواء مباشرة تنقل لهم صورة حية للمعلم الخاص وهو يقوم بشرح المواد الدراسية بالصوت والصورة مع إمكانية طرح الاسئلة فى نفس الوقت من خلال استخدام تقنية "السبورة المشتركة" بين المعلم والطالب .
وتراوحت تكلفة الخدمة فى الساعة الواحدة من 15-27 جنيها استرلينيا وهو ما يعد أرخص بكثير من استخدام مدرس خاص بالطريقة التقليدية وأيسر على أولياء الأمور من ناحية النفقات، فأصبح المدرس الالكترونى جزءا لا يتجزأ من نظام التعليم الخاص بالمملكة المتحدة، وتتهافت الشركات حاليا مثل دار النشر "بيرسون" على توظيف معلمين فى الهند لتدريس الطلاب فى بريطانيا وأمريكا من خلال خدمة "توتور فيستا.