بيداغوجيا الأداء العالي. إذا كانت رسالة المدرسة هي إعداد المتعلم لمواجهة تحديات الحياة، وكانت الحياة بطبيعتها على درجة كبيرة من التعقيد، وقائمة أولا وأساسا على مبدأ التنافسية فإن البيداغوجيا الأنسب والأشمل لكي تؤدي المدرسة رسالتها هي بيداغوجيا الأداء العالي. إن التعلم عالي الأداء هو الهاجس الأكبر الذي يشغل بال المدرسين والتلاميذ والآباء وأصحاب القرار، والطلب على التعلم عالي الأداء أصبح يوما بعد يوم في تزايد واضح، وهذا المشروع (بيداغوجيا الأداء العالي) يأتي استجابة لهذا الطلب. وقد صمم هذه الأداة فريق بحث من معهد التدريب والدراسات التطبيقية في النسقية (إيفياس) بقيادة الدكتور إدريس أوهلال.
صدور العدد الأول من سلسلة بيداغوجيا الأداء العالي
إن التوجه الحالي للمنظومات التعليمية في العالم هو بيداغوجيا الكفايات. وفي ظل هذه البيداغوجيا يبدأ المدرس السنة الدراسية بتقييم المستلزمات بقياس الكفايات الأساسية؛ أي الحد الأدنى من مقومات متابعة الدراسة. وبعد ذلك يتابع السنة الدراسية وهدفه الكفايات الدنيا. لكن هل يمكن للمتعلم أن يواجه الحياة وتحدياتها وهو مسلح بالكفايات الأساسية والدنيا فقط؟ هل يم...كن للمدرسة أن تهيء لوضعيات الحياة المعقدة بوضع التلميذ في وضعيات تعليمية بعيدة عن التجربة؟
إذا كانت رسالة المدرسة هي إعداد المتعلم لمواجهة تحديات الحياة، وكانت الحياة بطبيعتها على درجة كبيرة من التعقيد، وقائمة أولا وأساسا على مبدأ التنافسية فإن البيداغوجيا الأنسب والأشمل لكي تؤدي المدرسة رسالتها هي بيداغوجيا الأداء العالي.
إن التعلم عالي الأداء هو الهاجس الأكبر الذي يشغل بال المدرسين والتلاميذ والآباء وأصحاب القرار، والطلب على التعلم عالي الأداء أصبح يوما بعد يوم في تزايد واضح، وهذا المشروع (بيداغوجيا الأداء العالي) يأتي استجابة لهذا الطلب.
الدكتور إدريس أوهلال.