غضب رجل من زوجته لأنها ترفع صوتها عليه
فذهب إلى عمر بن الخطاب ليشكوها
وعندما وصل وهم بطرق الباب سمع صوت زوجة عمر صوتها يعلو على صوته
فرجع يجر اذيال الخيبة
ففتح عمر الباب وقال له :اما جئت لي ؟
قال :نعم جئت اشتكى صوت زوجتي فوجدت عندك مثل ما عندي
فرد عمر :
غسلت ثيابي
وبسطت منامي
وربت أولادي
ونظفت بيتي
ولم يأمرها الله بذلك بل تفعله طواعية
أفلا اتحملها إن رفعت صوتها
يا سيّدنـا الفاروق ;
يامن تخشاك الجن و تفر عن طريقك من عظيم هيبتك تعال وعلّم اشباه الرجال كيف يكون الرّقـيلا يزال عندنا من يعلو صوته على أمه و أخته و زوجته و كأنها خادمة جَآآآهلون وإنْ علّتْ شّهادآتَهم