الــعــقـــيدة و الــعــبـــــادات:
1- من صفات الله تعالى:
* الآيات القرآنية التي تتضمن بعض صفاته تعالى:
- قال الله تعالى: إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.
- و قال تعالى: ليس كمثله شيء و هو السميع البصير.
* يصف المسلم الله تعالي بما وصف به نفسه في القرآن الكريم أو بما صح عن الرسول صلى الله عليه و سلم.
* من صفات الله تعالى: مخالفته للحوادث، الحياة، السمع، البصر، القدرة، الإرادة، الوحدانية، الوجود، القدم، الغنى المطلق
* الله تعالى منزه عن صفات النقص.
2- الإسلام دين التوحيد:
* قال الله تعالى: قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا و بينكم ألا نعبد إلا الله و لانشرك به شيئا و لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا.
* الإسلام دين توحيد لأنه يدعو إلى عبادة الإله الواحد و عدم الشرك به، و في ذلك جمع لشمل البشرية جمعاء.
* الإسلام جاء للبشرية جمعاء فهو دين الحوار و التسامح و التعايش.
3- الصيام: معناه و شروطه:
* قال تعالى: يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون.
و قال تعالى أيضا: فمن شهد منكم الشهر فليصمه.
* الصيام لغة هو الإمساك المطلق عن الشيء.
* الصيام شرعا هو الإمساك عن شهوتي البطن و الفرج من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، بنية التقرب إلى الله تعالى.
* للصيام شروط لا يصح إلا بتوفرها، و هي ستة: الإسلام/ العقل/ البلوغ/ الإقامة/ الصحة/ الطهر من دم الحيض و النفاس.
4- الصيام: فرائضه و سننه:
* قال تعالى: و كلوا و اشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل.
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: تسحروا فإن في السحور بركة.
* من فرائض الصيام: النية/ الإمساك عن الطعام و الشراب/ اجتناب الجماع/ عدم الاستمناء/ عدم التقيء.
* من سنن الصيام: تأخير السحور/ تعجيل الفطور/ حفظ اللسان و الجوارح من الرفث و الجهل في القول والفعل/ الاعتكاف في آخر رمضان.
5- الصيام: المستحبات و المكروهات:
* عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، و كان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، و كان جبريل يلقاه كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم حين يلقاه جبريل أجود من الريح المرسلة.
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من لم يدع قول الزور و العمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه.
* من مستحبات الصيام: ابتداء الفطور على التمر أو الماء/ الإكثار من العبادة/ قيام ليالي رمضان و خصوصا ليلة القدر/ الإكثار من الصدقة.
* من مكروهات الصيام: الوصال في الصوم/ مقدمات الجماع/ ذوق الطعام/ مضغ العلك/ الإكثار من النوم.
6- الصيام: المفسدات و مبيحات الإفطار:
* قال الله تعالى: و من كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر.
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من ذرعه القيء و هو صائم، فليس عليه قضاء، و إن استقاء عمدا فليقض.
* من مفسدات الصيام: الصوم بدون نية/ رفع أو إبطال نية الصوم/ الجماع/ الحيض/ النفاس/ الاستقاء عمدا/ رجوع القيء أو القلس إلى الحلق/ الإغماء/ الجنون/ الردة.
* مبيحات الإفطار: أباح الإسلام الإفطار ل: المريض/ المسافر/ لمن لا يطيق الصيام/ المرأة الحامل/ المرضع/ لمن أرهقه الجوع و العطش/ المكره على الإفطار.
7- الصيام: حكم من أفطر في رمضان:
* قال الله تعالى: فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر و على الذين يطيقونه فدية طعام مساكين.
* القضاء: لمن أفطر بعذر مثل المرض أو السفر أو لمن أرهقه الجوع و العطش ……..
* الفدية لكل يوم أفطر: بالنسبة للمرأة المسنة و الرجل المسن و المريض مرضا مزمنا لا يرجى برؤه.
* الكفارة: و هي صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا لمن أفطر عمدا و بدون عذر.
8- الصيام: فوائده و زكاة الفطر:
* قال تعالى: و أن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون.
* للصيام فوائد كثيرة منها: تهذيب النفس/ تعويد الصائم على حب الخير للناس/ مغفرة الذنوب/ التربية على الصبر و التجمل/ تنقية الجسم من الشوائب و الفضلات الزائدة/ تقوية الروابط الاجتماعية بين المسلمين.
* زكاة الفطر: ينتهي شهر رمضان بإخراج زكاة الفطر حيث تعطى للمحتاج لإدخال الفرحة عليه يوم العيد و إغنائه عن السؤال، و يتجلى ذلك في التضامن و التكافل الاجتماعي بين المسلمين فضلا عن مصلحتها الاقتصادية.
الآداب الإسـلامـية و الحديث النبوي الشريف:
1- أدب الحديث و الكلام الطيب:
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من كان يؤمن بالله و اليوم الأخر فليقل خيرا أو ليصمت.
* قبل الحديث ينبغي للمؤمن أن يستحضر نتيجة كلامه، فإن كان خيرا تكلم، و إلا فالصمت خير له.
2- اجتناب الفضول:
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
* من علامة كمال إسلام المرء و استقامته اجتناب الفضول من القول و الفعل، و عدم التدخل في الشؤون الشخصية للغير.
3- أدب الطعام و الشراب:
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: يا غلام سم الله و كل بيمينك و كل مما يليك، فما زالت تلك طعمتي بعد.
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: لا تشربوا واحدا كشرب البعير و لكن اشربوا مثنى و ثلاث، و سموا إذا أنتم شربتم و احمدوا إذا أنتم رفعتم.
* من أدب الطعام و الشراب في الإسلام: تسمية الله في بدايته / الأكل باليمين/ عدم الإسراف في الطعام/ الشرب على دفعات/ حمد الله عند الانتهاء/ عدم النفخ على الطعام/ تجنب التنفس في الماء.
4- طلب العلم:
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: طلب العلم فريضة على كل مسلم.
* طلب العلم واجب على كل مسلم سواء كان ذكرا أو أنثى.
5- الرفق بالحيوان:
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: دخلت إمرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها و لم تدعها تأكل من خشاش الأرض.
* الحيوان مخلوق من مخلوقات الله، لذا وجب الرفق و العناية به، لأن كل من يعتدي عليه و يسيء معاملته سيدخل النار.
5- نبذ المخمرات:
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: كل مسكر خمر، و كل خمر حرام.
* حرم الإسلام كل ما يخامر العقل و يغيبه عن أداء وظيفته، و ذلك لما يترتب عليها من أضرار صحية و اجتماعية و اقتصادية، و الخمر شرعا يشمل جميع أنواع المسكرات.
6- نبذ الرشوة:
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: لعن الله الراشي و المرتشي و الرائش الذي يمشي بينهما.
* الرشوة مال يعطى لإبطال حق و إحقاق باطل، و الراشي هو الذي يقدم الرشوة للمرتشي، أما الرائش فهو الوسيط بينهما
* الرشوة آفة اجتماعية و اقتصادية من شأنها إبطال حق و إحقاق باطل، فهي تؤدي إلى تعطيل مصالح الناس و تسلب حقوقهم، و الإسلام حاربها لما يترتب عنها من آثار سيئة و مفاسد واضحة.
السيرة النبوية:
1- الهجرة النبوية:
* أبو بكر الصديق: أول من أسلم من الرجال، و هو صاحب رسول الله، و له مواقف كثيرة معه، تولى الخلافة بعد موت الرسول صلى الله عليه و سلم.
* لما انتشرت إذاية المشركين للرسول صلى الله عليه و سلم و صحابته قرر عليه السلام الهجرة، و أراد المشركون قتل الرسول (ص) لما تيقنوا أنه مهاجر إلى يثرب التي أسلم أهلها، و لكنه نجا منهم بقدرة الله، و لما بلغ المدينة أسس هناك المساجد لأداء العبادات و اجتماع المسلمين للتشاور و التضامن و تنظيم الدولة الإسلامية بناء على مبادئ و أحكام الشريعة.
* محطات هجرة الرسول (ص) و هي: مكة – غار ثور – يثرب.
2- غزواته (ص) و فتح مكة:
* لما بدأت قريش بالعدوان و قتال المسلمين، واجهها الرسوا (ص) في سبع و عشرين غزوة، انتصر فيها المسلمون إلا غزوة أحد التي أصيب فيها الرسول (ص).
* أما فتح مكة فكان فتحا مبينا، دخلها الرسول (ص) و حطم أصنامها، و ذكر قريشا بمبدأ المساواة بين الناس و عفا عنهم فأسلم الكثير منهم.
3- حجة الوداع:
* حجة الوداع هي أول و آخر حجة للرسول (ص)، و كانت في السنة العاشرة للهجرة.
* حجة الوداع لها قيمة كبيرة تتعلق بأحكام الدين الإسلامي الذي: يحرم القتل بغير حق و أكل أموال الناس بالباطل، و يحض على أداء الأمانات و نبذ قيم الجاهلية، و يؤكد على الحقوق المتبادلة بين الزوجين، و على الأخوة الإسلامية و التمسك بالقرآن والسنة، و عدم الرجوع إلى الشرك، و يحرم الاقتتال بين المسلمين.
4- مرضه (ص) و وفاته:
* عائشة أم المؤمنين: هي ابنة أبي بكر الصديق و زوجة الرسول (ص)، كانت رضي الله عنها فقيهة محدثة عالمة بالشعر و اللغة.
* مرض رسول الله (ص) فنقل إلى بيت عائشة، و لما اشتد به المرض أوصى الصحابة بتقوى الله و عدم الشرك به، و المحافظة على الصلاة و التواضع لله و لعباده، كما أوصاهم بالنساء خيرا.
* توفي رسول الله (ص) في السنة العاشرة للهجرة و له من العمر ثلاث و ستون سنة، بعد أن بلغ الرسالة، و أدى الأمانة، و نصح الأمة، و ترك الدين مكتملا.
تلبية لطلب تلامذتي ارتأيت تنزيل الموضوع مرة أخرى
ولمن أراد التحميل على صيغة الوورد للطباعة تفضلوا الرابط
http://www.herosh.com/download/9947730/____.____._______._________._______.______._______ .docx.html