ادم عليه السلام سر وجود الانسانية
ومحمد صلى الله عليه وسلم سر كمالها
ادم عليه السلام فتح لها طريق المجيء من الجنة
محمد صلى الله عليه وسلم فتح لها طريق العودة الى الجنة
و في الاسلام يكمن مبدا نكران الدات وهو ابدا ينتزع النفس كل يوم من اوهام دنياها
ليضعها بين يدي الحقيقة الالهية
يروضها على دلك خمس مرات في اليوم والليلة
وبالقيام بالصلاة يحقق المسلم لداته معنى افراغ الفكر السامي على الجسم كله
وبالتولي شطر القبلة في سمتها الدي لا يتغير على اختلاف اوضاع الارض
يعرف المسلم حقيقى الرمز الثابت لروحانية الحياة
وبالركوع والسجود بين يدي الله يشعر المسلم بمعنى السمو والرفعة علىكل ماعدا الخالق من وجود الكون
وبالتسليم يقبل المسلم على الدنيا واهلها اقبالا جديدا من جهة الرحمة والسلام
خمس صلوات يفرغ فيها المسلم قلبه مما علق به من الدنيا
فلا شر ولا رديلة
ولا فقر ولاغنى
بل القوة التي في الروح التي تتصرف بطبيعة الوجود
وتدفع قوى الجسم بمثل دوافع الطفولة حتى لتجعل من النور والهواء ما
يؤتدم مع الخبز القفار
كما يؤتدم باللحم واطايب الاطعمة .