oumelbanine guercif
عزيزي الزائر اهلا بك في اسرة منتديات oumelbanine2011هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل يتوجب عليك التسجيل لتتمكن من رؤية روابط التحميل والمساهمة في المنتدى - تفضل لتنشر ما تعرف وتساعد غيرك لنرقى بتعليمنا الى الافضل.
تفضل ولا تتردد.
oumelbanine guercif
عزيزي الزائر اهلا بك في اسرة منتديات oumelbanine2011هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل يتوجب عليك التسجيل لتتمكن من رؤية روابط التحميل والمساهمة في المنتدى - تفضل لتنشر ما تعرف وتساعد غيرك لنرقى بتعليمنا الى الافضل.
تفضل ولا تتردد.
oumelbanine guercif
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

oumelbanine guercif

تربية-إسلاميات-ترفيه-رياضة-بيئة-مجتمع-صحة-طبخ-صحف-موسوعات...
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تحليل الدراسة النقدية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اليعقوبي
عضو
عضو
اليعقوبي


العمر : 43

تحليل الدراسة النقدية Empty
مُساهمةموضوع: تحليل الدراسة النقدية   تحليل الدراسة النقدية Emptyالأحد 10 يونيو 2012 - 1:48


تحليل الدراسة النقدية :
سوسيولوجية القصيدة العربية لنجيب العوفي

إذا كان المنهج الاجتماعي في بداياته قد نظر إلى الأدب من خلال مدى عكسه للواقع الاجتماعي باعتباره مرآة عاكسة له،فإن المنهج البنيوي التكويني أعاد النظر في مفهوم الانعكاس مركزا على عمليتي الفهم والتفسير ،معتبرا المبدع وسيطا بين البنية الذهنية للجماعة والبنية الدلالية،ويقوم المنهج الاجتماعي على مجموعة من المقولات مثل:رؤية العالم والانعكاس، والقيمة،وهو من مناهج التفسير التي تربط النص بشروط إنتاجه الاجتماعية،وقد ظهر في العالم العربي بداية القرن العشرين نتيجة المثاقفة وحركة الترجمة والانعتاق من أسر النقد الانطباعي والتحليق في سماء نقد جديد يقوم على التفسير العلمي الموضوعي ، ومن أبرز الرواد الذين طبقوا هذا المنهج في دراساتهم للأدب نذكر:إدريس ناقوري،ومحمد بنيس، ونجيب العوفي الذي يعد من بين الذين برعوا في توظيف هذا المنهج ،له مؤلفات كثيرة نذكر منها" درجة الوعي في الكتابة" و "جدل القراءة" .فما القضية التي يدور حولها النص؟وكيف تم توظيف المنهج البنيوي التكويني لإضاءتها؟
من خلال الملاحظة البصرية للنص نجد أن العنوان جاء جملة اسمية تتشكل من مبتدإ (سوسيولوجيا) ومضاف إليه (القصيدة) يعرف المبتدأ ويحدده ويخصصه ونعت (العربية) يبرز انتماء القصيدة وجنسيتها، والخبر محذوف تقديره متن النص،ومن الناحية الدلالية يرتبط مصطلح "سوسيولوجيا" بعلم الاجتماع ،أما "القصيدة العربية" فهي تحديد للجنس الأدبي الشعري عند العرب الذي يقوم على إيقاع متسق وبناء مضبوط ويتجاوز العشرة أبيات، ونفهم من العنوان أن هناك علاقة تربط القصيدة العربية في تطورها التاريخي بالواقع الاجتماعي.
واعتمادا على العنوان وبعض المؤشرات الدالة من قبيل:" لسان الجماعة،الأنا الجمعي،البنى الذهنية العميقة،منشور ديني وإيديولوجي،،الحقبة الأموية.." نفترض أن النص عبارة عن دراسة نقدية تعالج قضية أدبية نقدية تتمثل في محاولة تفسير تاريخ الشعر العربي تفسيرا اجتماعيا وفق المنهج البنيوي التكويني وذلك بمحاولة ربطه بسياقه الاجتماعي على مدار حقبه المعروفة ،فإلى أي حد تصح هذه الفرضية؟ وما طرائق العرض المعتمدة من لدن الكاتب؟
حاول الشاعر في نصه تتبع التطور التاريخي للقصيدة العربية من خلال ربطه بالواقع الاجتماعي (السوسيولوجي) السائد في كل حقبة على حدة،بدءأ بالعصر الجاهلي حيث كان الشعر متأثرا ببيئته ومعبرا عن الجماعة وعاكسا لبنيتها الذهنية والاجتماعية، مرورا بالعصر الإسلامي حيث تأثر الشعر بالواقع الجديد وصار معبرا عن الدين والبنية الذهنية الجديدة، ولم ينس الكاتب تسليط الضوء على ما أصاب القصيدة العربية في العصرين الأموي والعباسي من عودة إلى حالتها التي كانت عليها في الجاهلية، ليصل صاحب النص إلى الحقبة العثمانية والحديثة،ويحاول الكاتب أن يربط بين البنية الاجتماعية والذهنية للمجتمع وبين تطور القصيدة.
+عالج الكاتب في نصه قضية أدبية اجتماعية موظفا المنهج البنيوي التكويني في تناوله لتطور الشعر العربي ؛حيث أوضح كيف أن القصيدة العربية في سائر عصورها كانت متأثرة في تطورها بالواقع الاجتماعي والبنية الذهنية السائدة، معتمدا في معالجته التفسير عوض الوصف.
ويتميز معجم النص بغناه وتنوعه ،إذ يتوزع على ثلاثة حقول دلالية هي على التوالي : حقل التحقيب التاريخي وينضوي تحته ما يلي:"المراحل الأولى،الإسلام،الدولة الأموية،الحقبة العباسية,," والحقل الاجتماعي الذي كان له القدح المعلى ويندرج تحته:" سوسيولوجية،قيم الفروسية،البنية الذهنية..." و ثالث هذه الحقول هو الحقل الأدبي ومما ينضوي تحت جناحه:"الشعر،الشاعر،إيقاعها.."،وترتبط هذه الحقول كلها في علاقة تكاملية تنبني على تبادل التأثر ،وقد تضافرت جميعها لتقديم تفسير لتطور القصيدة العربية.وفيما يخص اللغة فقد هيمن عليها الطابع النقدي العلمي .
وإذا كان موضوع النص هو "تفسير تاريخ الشعر العربي تفسيرا اجتماعيا وفق المنهج البنوي التكويني"، فقد اعتمد الكاتب خطوات احترم فيها الترتيب الزمني للحقب :
- وهكذا بدأ بالحقبة الجاهلية حيث كانت القبيلة هي المشكل للبنية الاجتماعية، وقيم العصبية والرعوية وعدم الانقياد هي المشكلة للبنية الذهنية،
-ثم انتقل إلى الحقبة الإسلامية ليبرز التحول الحاصل في البنية الاجتماعية (الدولة) الذي صاحبه تحول في البنية الذهنية (الانقياد والامتثال للدين الجديد) الأمر الذي أدى إلى نشوء بنية شعرية جديدة تعكس الواقع الجديد،
-بعد ذلك انتقل الكاتب إلى رصد التحولات التي طرأت على البنية الذهنية والاجتماعية في العصرين الأموي والعباسي التي نتج عنها تحول في البنية الشعرية
-وختم نصه بإبراز التحولات التي أسهمت في ظهور شكل شعري جديد في القرن العشرين.
والملاحظ من تتبع الحقب السابقة للشعر العربي أن الكاتب سعى جاهدا إلى تفسيرها معتمدا على البنية الذهنية والبنية الاجتماعية معا، ودليل ذلك أن الكاتب عند تعرضه للحديث عن القصيدة الجاهلية بين كيف أن الشاعر كان متأثرا ببنيته الاجتماعية (قبيلته) وبنيته الذهنية(العصبية،قيم الفروسية..)،وإلى جانب ما سبق زاوج الكاتب بين عمليتي الفهم والتفسير؛حيث انطلق من شعر في كل حقبة ودراسة بنيته الداخلية ليعمل بعد ذلك على رصد مدى تعبيره عن البنية الذهنية والذات الجماعية.
وقد استند الكاتب في قراءة تاريخ القصيدة العربية إلى مجموعة من الإطارات المرجعية من قبيل "الماركسية" التي تبدو واضحة في النص من خلال تعبير الأدب عن الواقع (الشعر الجاهلي)، و"البنيوية" حيث يركز على البنية الداخلية للمجتمع والقصيدة ليفسر من خلالها الواقع الاجتماعي، زد على ذلك "علم التاريخ" الذي يظهر واضحا في التحقيب التاريخي لمراحل تطور القصيدة العربية،ويمكن أن نضيف إطارا مرجعيا آخر يتمثل في "علم النفس" الذي تحيل عليه عبارات من قبيل' الردة السيكولوجية، السيكو-سوسيولوجية" ،والملاحظ هو تعدد المرجعيات الذي يرتبط بالرغبة في مقاربة تطور القصيدة العربية تاريخيا واجتماعيا، وتفسيرها تفسيرا يلمس سائر الجوانب ،لكن المثير للاهتمام هو وجود بعض الآراء الانطباعية في ثنايا النص مثل قوله: "وتحول بذلك إلى مثقف ميكيافيلي انتهازي".
وفيما يخص طرائق العرض وظف الكاتب جملة من أساليب التفسير سعيا على إضاءة المفاهيم وتوضيح الأفكار،ومن ذلك تعريفه للشعر بكونه الجهاز الإعلامي الثقافي،وإلى جانب التعريف نلفي الوصف في قوله:"إيقاعها في الأغلب خطابيا إن لم نقل ملحميا" وكذا وصفه لطبيعة الشعر في كل مرحلة، وطبيعة البنية الذهنية للمجتمع الجاهلي"قيم الفروسية الرعوية المتغطرسة"،كما نجد السرد الذي هيمن على النص ومن أمثلته" وكان الشاعر العربي..." وسعيا منه إلى تقديم تفسيراته واستنتاجاته وظف الكاتب حججا من الشعر والقرآن وأقوال بعض النقاد كالأصمعي وذلك على شكل استشهادات، أضف على ذلك الحجج التاريخية عندما يشير إلى الحقب التاريخية وظروفها.
لقد اتصف النص بكثير من الاتساق الذي جاءه من توظيف كم هائل من الروابط اللفظية والدلالية،إضافة إلى الإحالات بأنواعها المختلفة مما يجعل النص مرتبا ترتيبا دلاليا أسهم إلى حد كبير في جعل مضمونه مفهوما ميسرا. وقد تحقق الانسجام الذي ساعد على فهم جيد وتأويل مناسب للنص وما جاء فيه من خلال مجموعة من المبادئ مثل:
-السياق :حيث ورد النص في سياقه العام في إطار المنهج الاجتماعي ،أما في إطاره الخاص فقد أنتج في سياق تفسير الكاتب القصيدة العربية تفسيرا اجتماعيا؛
-مبدأ التأويل المحلي: استثمار معطيات المنهج الاجتماعي في فهم النص واستبعاد كل ما له علاقة بالمناهج الأخرى؛
-مبدأ التشابه: حيث يتشابه النص قيد الدراسة بنص "سوسيولوجية القصة القصيرة لسمير حجازي في محاولة ربط الأدب بالمحيط الاجتماعي.
وقد أسهمت هذه المبادئ مجتمعة إضافة إلى عمليات الانسجام كالإطار والمدونة والسيناريوهات في خلق انسجام بديع أفضى في النهاية إلى فهم النص في سياقه وإطاره ، وهو ما ساعد على تأويله تأويليا يتوافق مع مقصدية الكاتب.
رام الكاتب في نصه تفسير تطور الشعر العربي عبر عصوره بربطه بالواقع السوسيولوجي،وقد ركز الكاتب على أهم مراحل الشعر العربي منذ الجاهلية إلى خمسينيات القرن العشرين تاريخ ظهور شعر التفعيلة ،وقد استخدم لذلك لغة مباشرة وطرائق عرض متنوعة تفاوتت بين الشرح والتعريف والوصف والسرد ، وقصد في النهاية إلى تبيان مدى قدرة المنهج البنيوي التكويني على تفسير الأدب تفسيرا علميا من خلال ربطه بالظروف الخارجية ،وفي نهاية المطاف نخلص إلى صحة الفرضية وانتماء النص إلى مجال الدراسة النقدية الموظفة للمنهج الاجتماعي.ولا شك أن الكاتب وفق إلى حد بعيد في تفسيره لتطور القصيدة العربية محققا نجاحا باهرا يجعله في مصاف النقاد الذين برزوا في مجال تفسير الأدب تفسيرا اجتماعيا،فهل ظل الكاتب وفيا لنهجه الرائد في كل تفسيراته ونصوصه؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحليل الدراسة النقدية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تمديد فترة الدراسة لمدة أسبوع
» تحليل نص تربوي
» مطبوع طلب متابعة الدراسة الجامعية بالصيغة الجديدة
» تحليل النصوص التربوية
»  تحميل دليل افاق الدراسة و التكوين بعد البكالوريا 2013

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
oumelbanine guercif :: الركن الادبي :: منتدى النثروالقصص-
انتقل الى: