- المغرب - المملكة المغربية:
أصل التسمية يعود للقرن الأوّل للهجرة، بعد الفتح، استعمل العرب تسمية المغرب للدلالة على الأقاليم المفتوحة حديثا في شمال أفريقيا والتي تقع في الجناح الغربي للعالم الإسلامي مقابل ما يسمى بالمشرق أو بلاد الشرق الإسلامي. وقد شملت التسمية كل من تونس والجزائر والمغرب الحاليين، ومع مرور الوقت وللتفريق بين المناطق الثلاث، تمّ استعمال لفظ المغرب الأقصى للدلالة على المغرب الحالي وذلك لأنه يقع في أقصى غرب العالم الإسلامي، والمغرب الأوسط (الجزائر حاليا) وأفريقية (تونس حاليا)، ومع انتشار تسمية الجزائر بدل المغرب الأوسط، اصطلح الجغرافيون على تسمية البلد بالمغرب فقط دون لفظ الأقصى، وهو ما اتخذته المملكة المغربية كإسم لها، ومازال هناك نصوص معاصرة تستعمل لفظ المغرب الأقصى للتفريق بينه وبين المغرب العربي كلّه والذي له مفهوم أوسع ( إضافة لبلدان شمال أفريقيا الثلاث ليبيا وموريتانيا )
فلسطين:
سميت بهذا الاسم * نسبة لقبائل ( البالست ) او ما يعرف بقيائل الفلشتيم ( وهي كلمات سريانية ) انطلقت على قبائل من اصول عربية خرجت من جزيرة العرب للتجارة في بحر اليونان وايجة وتكريت * وهناك برعوا في ركوب البحر الذي ساعدهم على الوصول الى سواحل الشام الجنوبي ( ارض كنعان ) وهناك تحالفوا مع الكنعان ضد قبائل العبرانييين القادمون من الشرق
الجزائر:
هي نوميديا كما سمّاها الرومان، ثم اصطلح العرب بعد فتحها على تسميتها بالمغرب الأوسط لتمييزها عن المغرب الأقصى ( المغرب الحالي ) وأفريقية ( تونس الحالية)..
اكتبت الجزائر اسمها الحالي من عاصمتها الجزائر والتي أخذت بدورها الإسم من أربع جزر صغيرة كانت بمحاذاة شاطئ المدينة وتعرف بجزائر بني مزغنة، واختصر إسم المدينة بعد ذلك بالجزائر فقط، وبعد ذلك تمت تسمية البلاد كلها باسم عاصمتها في العهد العثماني...
الكويت:
تصغير كوت وهو قلعه محاطة بسور وخندق تصغيرها كويت
الكوت قلعة بناها ابن عريعر في الأراضي الكويتية والتي كانت تسمي بالقرين فالكويت نسبة إليها
تونس:
سميّت الجمهورية التونسية نسبة لعاصمتها تونس، وكلمة تونس في الأصل هي تحريف لـ "تيناس" وهي قرية بربرية قديمة قرب قرطاج سكنها البربر ثمّ الرومان إلا أن بداية عصرها الذهبي كان مع الفتح الإسلامي...
كان الإسم الروماني للجمهورية التونسية الحالية أفريكا، ومع دخول العرب تمّ تحريفه لأفريقية الذي تحوّل فيما بعد ليصبح إسما لكلّ القارّة ( أفريقيا)، في حين أخذت البلاد إسمها الحالي مع دخول العثمانيين إليها أواسط القرن السادس عشر
أبوظبي :
سميت بذلك لانها كانت موطن الظباء وقالوا أيظا بأن صيادا اصطاد ظبيا في تلك الجزيرة بعد عناء ولما أمسكه كان متعبا من العطش فذهب يبحث عن بئر فلما وجده كان البئر قد جف فمات الصياد والظبي واكتشفت جثتاهما فيما بعد قرب البئر فسموا البئر " أبوظبي " واسمها القديم أم النار .
البحرين :
نسبة إلى البحر المالح والعيون العذبة حيث ان البحرين كان يطلق على بلاد تشمل الأحساء وما جاورها وكانت هناك عيون مياه عذبة تصب في البحر وكان المالح والعذب يلتقيان في آن واحد ..
دبــــــــــــــــــــــــــــــــــي:
عرفت دبي قديما باسم الوصل ولكن تغير اسمها دون تحديد موثق لذلك ولكن تروى في هذا الصدد عدة روايات حول أصل اسم دبي:
الرواية الأولى:
تقول إن كلمة دبي هي تصغير لكلمة "دبا" - التي كانت سوقاّ مشهوراً وأن دبي سميت كذلك تشبيهاً لها بسوق دبا.
الرواية الثانية:
يقولون كانت العرب تقول :جاء بدبا دبي أي جاء بمال وفير، وذلك لأنه كان من المعتقد أن الذين كانوا يفدون إلى دبي يأتون بالمال الوفير نتيجة للازدهار الذي كانت تتمتع به دبي مما جعلها مركزاً تجارياً مزدهراً. ومن الجدير بالذكر أن هناك منطقة أخرى اسمها دبي تقع في منطقة الدهناء بين الرياض والدمام في المملكة العربية السعودية.
الرواية الثالثة:
ترى أن دبي تصغير دبا وهو الجراد الذي لم تثبت له الأجنحة بعد، وأنها سميت بذلك الاسم لانتشار الجراد بها آنذاك قبل أن تعمر.
الرواية الرابعه:يقال أن اسم دبي جاء نسبة إلى امرأة اسمها (دباية)
ويقال: دباية الي ردت القوم يوم غاروا على الوصل.
والوصل كما ورد هو اسم دبي القديم.
العراق:
لم يستقر الباحثون على رأي حول أصل كلمة "عراق"، فبين من يرجّح اشتقاق الإسم من مدينة أوروك القديمة ( الوركاء الحالية) وبين من يتحدث عن أصل فارسي للكلمة "أراكي" ومعناها البلاد السفلى أو الجنوب وربما كانت كلمة أراكي الفارسية هي التي اشتقت من العراق وليس العكس. أما المعاجم العربية فتتحدث عن تسمية العراق من عروق شجر النخيل أو كثرة الأنهار فيه،،،
أرجّح ان يكون احتمال تحوّل أوروك إلى عراق هو الأصحّ
سوريا:
وأول من سمى هذه البلاد سورية هم اليونان مع أن هوميروس شاعرهم سمى سكانها آراميين. على أن هيرودوت ( الذي ولد سنة 484 ق م ) هو على ما نعلم أول من سمى هذه البلاد سورية وتبعه في ذلك اليونان والرومانيون ولكن ما الذي حملهم على هذه التسمية ففيه للعلماء القدماء أقوال أقربها إلى الصحة قولان : الأول أنها سميت سورية نسبة إلى صور مدينتها البحرية الشهيرة وقد عرف اليونان أهلها لكثرة ترددهم إلى بلادهم للتجارة فسموهم سوريين وبلادهم سورية بإبدال الصاد بالسين لعدم وجود الصاد في لغتهم . وكلمة صُر بالفينيقية معناها الصخر أو السور ويرى هذا الاسم منقوشاً على المسكوكات القديمة التي وجدت في هذه المدينة . والثاني أن اليونان سموا هذه البلاد سورية نسبة إلى آسور أو آسيريا بلاد الآشوريين لأن الآشوريين كانوا يتولون سورية عند استفحال أمر اليونان فنسبوا سورية إليهم مخففين اللفظة بحذف الهجاء الأول والمبادلة بين السين والشين فاشية حتى في كلمة آشور وآسور . ونرى بعض القدماء من اليونان يطلقون على ما بين النهرين أيضاً وأرمينيا وبعض بلاد فارس اسم سورية مرادفاً لاسم أسيريا أي مملكة الآشوريين
و من مدن سوريا مدينة أنطاكية الشهيرة التي سميت بهذا الأسم نسبة الى الإمبراطور أنطيوخوس الثالث( الكبير) أحد أباطرة الدولة السلوقية و كان و قد أتخذ من أنطاكية عاصمة له و لى الرغم من جمال المدينة ألا إنها كانت و بالا عليه حيث أبتعد عن أملاكه في العراق وفارس و الهند و قد ساعد ذلك على قيام حركات التمرد في هذه البلدان فكان خروج الجيش من أنطاكية ليذهب الى فارس مثلا يستغرق عدة أشهر و تكون حركات التمرد قد نجحت و بمرور الزمن أقتصر حكم أنطيوخوس على أنطاكية حتى هزم أمام الرومان نهائيا
::: عُــــــــــــــــــمان :::
عُرِفت عُمان قديما بأسم " ماجان " واطلق هذه التسمية عليها السومريون
وعرفت بعد ذلك عند الفرس بأسم " مزون "
ثم عرفت بأسم عمان واختلفت الاسباب حول تسميتها بهذا الاسم وان اتفق الكثير ان التسمية تعود الى :
عمان بن ابراهيم الخليل عليه السلام، وقيل كذلك انها سميت بهذا الاسم نسبة إلى عمان بن سبأ بن يغثان بن ابراهيم. وكانت عمان في القديم موطنا للقبائل العربية التي قدمت إليها وسكن بعضها السهول واشتغلت بالزراعة والصيد، واستقر البعض الآخر في المناطق الداخلية والصحراوية واشتغلت بالرعي وتربية الماشية. و ورد أن هجرة القبائل العربية من مكان يطلق عليه عمان في اليمن .
مصر:
يذهب الدكتور/ عبد الحليم نورالدين ، العميد الأسبق لكلية الآثار ، وأحد أبرز علماء الآثار في العالم، أن تسمية مصر قد تكون ذات أصل مصري قديم..
فيذكر في كتابه (آثار وحضارة مصر القديمة ج1) أنه و منذ القرن الرابع عشر قبل الميلاد، قد وردت مسميات مصر على النحو التالي:
اللغة الأكدية = مصرى ، اللغة الآشورية = مشر ، اللغة البابلية = مصر ، اللغة الفينيقية = مصور ،اللغة العربية القديمة = مصرو ، العبرية = مصراييم.
أي أن مصر قد عرفت منذ فترة مبكرة بتسميات قريبة من كلمة مصر الحالية، أما عن الأصل المصري لتلك الكلمة – والمرجح أنه انتقل لهذه اللغات- فهو كلمة " مجر" أو " مشِر "، والتي تعني المكنون أو المُحصن... وهي كلمة تدل علي كون مصر محمية بفضل طبيعتها ، ففي الشمال بحر ، وفي الشرق صحراء ثم بحر، وفي الجنوب جنادل (صخور كبيرة) تعوق الإبحار في النيل، أما الغرب فتوجد صحراء أخرى.. وحتى اليوم تعرف مصر لدى المصريين بأنها " المحروسة ".
أما عن تحول الكلمة إلى "مصر" ، فهو أمر من المألوف أن يحدث عندما يتم التحويل بين حروف الجيم والشين والصاد، وإليكم بعض الأمثلة :
شمس = شمش ، سمع = شمع ، إصبع = جبع
** أما عن أصل كلمة مصر من وجهة النظر العربية: فكلمة " مصر" والتي جمعها " أمصار" تعنى المدينة الكبيرة ، تقام فيها الدور والأسواق و المدارس وغيرها من المرافق العامة ( راجع المعجم الوجيز مادة م ص ر)، فهكذا كان إطلاق هذا الإسم على مصر على أساس كونها من أقدم المدنيات الباقية.
و من يعلم فربما حدث العكس و انتقلت كلمة مصر (البلد) إلى العربية فأصبحت دلالة على معنى المدنية، نظرا لقربها من بلاد العرب .. ولكننا بهذا نجد أنفسنا وقد عدنا إلى وجهة نظر مبنية على فكرة الدكتور/ عبد الحليم نور الدين في أن الكلمة انتقلت من مصر إلى العرب.
*** أما عن أصل الكلمة من وجهة نظر الأديان و الكتب المقدسة، فنجد الرواية التوراتية عن حفيد سيدنا نوح عليه السلام وهو "مصراييم" الذي سكن مصر قديما وأنجب بها ذريته.
قال عبد الله بن عمرو: لما قسم نوح عليه السلام الأرض بين ولده، جعل لحام مصر وسواحلها، والغرب وشاطئ النيل ، فلما دخلها بيصر بن حام، وبلغ العريش، قال اللهم إن كانت هذه الأرض التي وعدتنا بها على لسان نبيك نوح، وجعلتها لنا منزلا، فاصرف عنا وباءها، وطيب لنا ثراها، واجر لنا ماءها، وأنبت كلأها، وبارك لنا فيها، وتمم لنا وعدك فيها،إنك على كل شيء قدير، وإنك لا تخلف الميعاد.
وجعلها " بيصر" لابنه " مصر" وسماها به. (راجع: فضائل مصر و أخبارها لابن
اضيف بان مصر لها اسميين الاول شرقى وهو مصر والاخر غربى وهو ايجيبتEgypt
ومازالت مصر بين الاسميين
اما لفظ مصر فوضحته بنت بلادى بالتفصيل
اما كلمة Egypt فنوضحه
المصرييون القدماء سموا بلادهم اسماء كثيرة ولكن المصريين اطلقوا اسم لابلادهم الذى قامت حضارتها على الزراعه والارض الخصبة فاطلقوا عليها اسم مشتقا منها وهى كميت اى الارض الخصبة وفى العهد اليونانى حرفت الى Capteous او Egyptous ثم حرفت فى اللاتينية الى الاسم Egypt و منها الى العرب الذى اسموا المصريين بالقبط ولكن مع دخول الاسلام مصر واسلام اكثر اهلها وانتقال القبائل العربية اليها غلب الاسم الشرقى بمصر ولكن لا تزال المعاجم الغربية تحتفظ بالاسم القديم كيمي
ليبيا:
في النقوش المصرية القديمة هي القبائل الليبية التي كانت تقطن جبل برقة والصحراء الغربية لمصر، فورد ذكرها على لوحة الملك مرنبتاح وكذلك في معبد الكرنك.
من الناحية التاريخية يبدو انه اشتق من الكلمة المصرية القديمة (ريبو)الليبو)وتقابلها في اليونانية (ليبوس) مما يقابلها في العربية ليبيا، وورد اسم الليبو أو ليبيا في نقش مصري قديم يرجع إلى عهد رمسيس الثاني (1298-1232) قبل الميلاد وكان يطلق على إحدى الفرق العسكرية التي عملت في الجيش المصري ثم انتقل الاسم ليبيا حيث تلقفه الفينيقيون قبل هجرتهم إلى الشمال الإفريقي وعُثر على نقوش فينيقية متعددة ورد بها هذا اللفظ ( ليبيا ) وما لبث أن انتقل إلى الإغريق سكان اليونان الحالية.أما هيروديت أبو التاريخ الذي زار ليبيا في النصف الثاني من القرن الخامس قبل الميلاد فذكر ليبيا في عدة مواضع وكان يعنى بها قارة إفريقيا بأسرها.
اسم ليبيا عندما أطلقه الإغريق و لاسيما هيرودوتوس على قارة إفريقيا كان لايقصد القارة جميعها و ليبيا حديثا إنما يقصد ما كان يعرفه الإغريق من تلك القارةالتي تمتد عندهم من النيل شرقا إلى أعمدة هرقل في الغرب أي جبل طارق وتمتد جنوباإلى مواطن الجرامنت ومساكن الإثيوبيين .
في العصر الروماني أطلق على الجزء الشرقي منليبيا (المدن الخمس) في عصر الإمبراطور دقلديانوس في القرن الرابع م حيث سميت المدنليبيا العليا ، ومن درنة إلى الإسكندرية سميت ليبيا السفلى أوالجافة ، إلا أن التسمية أصبحت رسمية أكثر من كونها شعبية ، إذ اختفى اسم ليبيا علما على الجزء الشرقي و حل محله انطابلس تحريفا عربيا من قبل المسلمين لكلمةالبينتابولس الإغريقية أي المدن الخمس ،ثم أصبح الإقليم يعرف باسم برقة وهي كانتالتسمية القديمة لمدينة المرج ، إما الجزء الغربي فقد عرف باسم تريبوليتانيا أيإقليم المدن الثلاث ومنها اشتقت تسمية اطرابلس أو طرابلس