سنرى هذه القصة ونسمع هذا الحوار لنعرف ماذا اختارت هذه الأسرة لتشعر بالأمان والسعادة
في أحد الأيام كانت هناك زوجة وزوجها وابنتهم يعيشون في كوخ صغير
وأثناء الليل وجدت الزوجة أنا هناك من يدق الباب كانوا ثلاثة غرباء اخبروها أنهم يريدون الدخول ليستريحوا في كوخهم
قالت الزوجة : أن زوجها نائم ويجب أن تستأذنه أولاً
و لما استيقظ الزوج من نومه أخبرته الزوجة بما حدث
فقال لها : أدخليهم أنهم غرباء ويجب أن نقدم لهم المساعدة
وعلى الفور ذهبت الزوجة وقامت بفتح الباب وقالت لهم يمكنكم أن تدخلوا
ردوا عليها لا يمكن أن ندخل كلنا .. يجب أن تختاري أحدنا ليدخل
وقدموا نفسهم
قال الأول : أنا الحب
وقال الثاني : أنا السعادة
وقال الثالث : أنا النجاح
وأخذت الزوجة تشاور زوجها وابنتها في من يدخل ؟
قالت البنت : نحن نحتاج للسعادة أكثر
ثم قال الزوج : نحن نحتاج للنجاح أكثر
وقالت الزوجة نحن نحتاج للحب أكثر
واتفقوا على أن يدخل الحب
قامت الزوجة وفتحت الباب وقالت : لقد اخترنا الحب
وأثناء دخول الحب من الباب أدخل معه السعادة والنجاح
وتوتة توتة خلصت الحدوثة
من أمسية (قوة الحب والتسامح) للدكتور إبراهيم الفقى
ملحوظة
ما ننستشفه من القصة : هو أن نفتح قلوبنا وبيوتنا ليدخل الحب وهو سوف يحضر معه السعادة والنجاح , لا نريد أن يكون تركيزنا على توفير الأموال اللازمة للأسرة وبعد أن تتوفر نجد أسرة مفككة يهرب أفرادها ليبحثوا عن الحب خارج أسوارها , كم رأينا أسرا فقيرة ولكن سعيدة , وكم رأينا أسر غنية ولكن تعيسة
أسأل الله كما أنار الكون بنور شمسه أن ينير قلوبنا وعقولنا وحياتنا بضياء حبه , آمين
ليس العيد لمن لبس الجديد .. إنما العيد من أمن الوعيد
ليس العيد لمن لبس الملابس الفاخرة .. إنما العيد لمن أمن عذاب الآخرة
ليس العيد لمن لبس الرقيق .. أنما العيد لمن عرف الطريق
كل عام وأنتم بألف خير