بداغوجيا الجماعة : التطبيقات و الحلول
يحتل المدرس ضمن بيداغوجيا الجماعة مركز شبكة التواصل . فالتلاميذ يدخلون مباشرة في علاقة في ما بينهم خلال انجازهم لمهمة تتحدد ضمنها مسؤولية كل واحد منهم . والصورة التي يشكللها كل واحد عن الاخر من خلال معيش الجماعة ضمن نسيج العلاقات البينشخصية.واذا كانت بيداغوجيا الجماعة تخلق الشروط التي تمكن الطفل من بناء شخصية قوية و تساعده على تجميع المعلومات المتعددة التي تحيط من كل جانب فانها مع ذلك لا تجعت هذا الهدف قابلاللتحقق الاحين تعلمه المشاركة و تشجعه على الحوار وتسمح له ببناء اشكال جماعية للفكر و الفعل . ان بناء الشخصية وتعلم الحوار لا يمكن الفصل بينهما . ولا يمكن تشكيل شخصية مبنية بكيفية سليمة بدون انفتهح على الغير و دون حوار وتعاون معه .تشكل الوسائل التي يتوصل بفضلها الفرد الى ادماج معارفه و مراجعة ارائه واعاداته و مواقفه1.ابرز من خلال تحليلك للنص كيف يتمكن التلميذ من الارتقا بتعلمه من خلال المشاركة و الحوار والتعاون 2.يتطرق النص الى بعض الشروط التي يتطلبها تطبيق بيداغوجيا الجماعة حدد هده الشروط 3 بين الصعوبات التي تواجهك في تطبيق بداغوجيا الجماعة.
اقدم هذه الاجابة التي اتمنى ان تكون ارضية للنقاش.
ان مشكل الفروقات الفردية بين المتعلمين يستدعي العمل ضمن مجموعات لما لهذه الاخيرة من دور في تفاعل المتعلمين و اندماجهم ضمن جماعات العمل من اجل التعاون و التشارك في العملية التعليمية التعلمية , حتى ينتقل المتعلمون من موقف سلبي الى موقف ايجابي يصبح فيه المتعلم محور العملية التعليمية التعلمية وينحصر دور المدرس في التوجيه والارشاد .
فكيف يتمكن المتعلم من الارتقاء بتعلمه من خلال المشاركة و الحوار و التعاون .
ما هي الشروط التي يتطلبها تطبيق بيداغوجيا الجماعة .
وما هي الصعوبات التي تواجه الاستاد ذ في تطبيق هذه البداغوجيا.
ان المتعلم لايتعلم مالم يشارك ويبحث ووينجز , وياخد الاستاذ تمثلاته بعين الاعتبار و ذلك باعتبارها فرضيات يتم تحليله و تمحيصها من طرف جماعة القسم او في اطار جماعات صغيرة متباينة في القدرات, بحيث يعمل المتعلمون و يتعاونون فيما بينهم ويتلقون المساعدة عن بعضهم لزيادة تعلمهم. بحث يكون كل متعلم مسؤول عن نجاح مجموعته , و يتنج عن الجهود التعاونية قيام اعضاء المجموعة بنشاط لتحقيق الفائدة المشتركة بحيث يستفيد جميع الاعضاء من جهود بعضهم البعض. ومن مزايا هذه البداغوجية .
- جعل المتعلم محور العملية التعليمية التعلمية .
- تنمية روح المسؤولية الفردية و المسؤولية الجماعية للمنعلمين.
-احترام اراء الاخرين و تقبل وجهات نظرهم , تنمية مهارتي الاستماع و التحدث , تنمية الثقة بالنفس و الشعور بالذات...........
وهدا يقتضي توفير مجموعة من الشروط نذكر منها .
تنظيم الفضاء و ذلك بابدال الجلسة التقليدية بجلسة تسمح للافراد بالتواصل فيما بينهم ( جلسة دائرية ., مائدة مستديرة ).
تدبير الزمن . مراعات الاوقات التي يكون فيها المتعلم اكثر تركيزا كي تدرج الانشطة المعرفية و الفكرية في هذه الاوقات و الانشطة الترفيهة و التطبيقية في او قات اخرى
تنويع اماكن التعلم , تنويع طرق التعلم و اساليب التنشيط
الا اننا نواجه عدة صعوبات كمعضلة الاقسام المشتركة في العالم القروي و انعدام الوسائل الداكيكية , ومشكل الاكتظاظ في العالم الحضري مما لايسمح بالعمل في مجموعات . غياب التاطير و بعد المدرس عن المستجدات , انغلاق المؤسسات عن نفسها و عن محيطها , تخوف الاستاذ من فقد السيطرة
ان ببداغوجية الجماعة تقنية من التقنيات لتعويد التلاميذ على اتخاذ القرار, و تحمل المسؤولية و انخراط الجميع للبحث و الابداع و الابتكار و بذلك تصبح المنظومة قادرة على تفعيل القدرات الكامنة