oumelbanine guercif
عزيزي الزائر اهلا بك في اسرة منتديات oumelbanine2011هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل يتوجب عليك التسجيل لتتمكن من رؤية روابط التحميل والمساهمة في المنتدى - تفضل لتنشر ما تعرف وتساعد غيرك لنرقى بتعليمنا الى الافضل.
تفضل ولا تتردد.
oumelbanine guercif
عزيزي الزائر اهلا بك في اسرة منتديات oumelbanine2011هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل يتوجب عليك التسجيل لتتمكن من رؤية روابط التحميل والمساهمة في المنتدى - تفضل لتنشر ما تعرف وتساعد غيرك لنرقى بتعليمنا الى الافضل.
تفضل ولا تتردد.
oumelbanine guercif
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

oumelbanine guercif

تربية-إسلاميات-ترفيه-رياضة-بيئة-مجتمع-صحة-طبخ-صحف-موسوعات...
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ملخص مادة مناهج البحث العلمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مندوزا
عضو فعال
عضو فعال
مندوزا


العمر : 25

ملخص مادة مناهج البحث العلمي Empty
مُساهمةموضوع: ملخص مادة مناهج البحث العلمي   ملخص مادة مناهج البحث العلمي Emptyالسبت 8 ديسمبر 2012 - 11:43


الفصل الأول/ اختيار مشكلة البحث

مشكلة البحث:
يخلط الكثيرون بين مفهوم مشكلة البحث ومفهوم المشكلة الاجتماعية.
المشكلة الاجتماعية: يصلح إطلاقها على الجوانب المرضية أي الحالات التي تتطلب معالجة إصلاحية، مثل مشكلة تعاطي المخدرات.
مشكلة البحث: تشمل الجوانب السوية والجوانب المرضية، مثل ظاهرة التفوق الدراسي ببعض المدارس.
إن الأبحاث الاجتماعية تدرس أي موضوع ذا أهمية يكتنفه غموض أو موضع خلاف ويحتاج إلى توضيح سواء كان الموضوع يتعلق بالجوانب السوية أو المرضية.
العوامل المؤثرة في اختيار مشكلة البحث:
1 – مدى وجود ميل لدى الباحث لدراسته.
2 – يجب أن يكون الموضوع ذا قيمة وأهمية علمية أو عملية، ومن جهة أخرى فإن معظم البحوث تجمع بين الحسنيين:
أ – يستطيع الباحث من إجرائه لبحثه أن يستنبط القوانين التي تحكم الظواهر وبالتالي يستطيع أن يتنبأ بها ومن ثم يساهم في حل المشكلات الاجتماعية.
ب – البحوث التطبيقية قد تختبر إحدى النظريات العلمية للتأكد من مدى صحتها وقد تضع اللبنات الأولى لنظرية جديدة.
3 – يجب أن يكون موضوع البحث جديداً غير مكرر.
ولكن يمكن للباحث أن يطرق موضوعاً غير جديد في الحالات التالية:
أ – أن يستخدم منهجاً مغايراً أو أدوات جمع بيانات مغايرة أو طرقاً تحليلية مغايرة لدراسة موضوع قديم.
ب – أن يكون متشككاً في نتائج أبحاث سابقة لأسباب ومسوغات قوية.
ج – إعادة البحث بعد انقضاء فترة زمنية طويلة على إجراء بحث أو أبحاث سابقة لرصد أي تغير قد حدث.
4 – توفر المصادر والمراجع وإمكانية جمع بيانات عن موضوع البحث.
5 – مدى توفر الإمكانات العلمية اللازمة للبحث.
6 – تمويل البحث:
هناك عدة مصادر يمكن أن تمول منها البحوث منها:
أ – التمويل الشخصي ب – المؤسسات والهيئات الحكومية ج – الهيئات والمؤسسات الخاصة
مصادر اختيار موضوع البحث:
يمكن للباحثين اختيار موضوعاتهم من عدة مصادر منها:
أ – مجال تخصصه الأساسي ب – مجال تخصصه الفرعي ج – من حصيلة اطلاعه العام
صياغة مشكلة البحث:
عند صياغته لمشكلة بحثه عليه أن يغطي الجوانب التالية:
1 – أن يحدد الموضوع الرئيسي للبحث.
2 – تحديد العناصر الرئيسية والفرعية التي يتضمنها موضوع البحث.
3 – تحديد أهمية الدراسة.
4 – تحديد أهداف الدراسة.
5 – استعراض أهم الدراسات التي أجريت في هذا المجال والنتائج التي توصلت إليها والإضافات التي ينوي الباحث تقديمها في بحثه.
أهم مصادر الدراسات السابقة:
1 – الدوريات العلمية: وهي تختص بنشر الأبحاث المحكمة.
2 – الرسائل الجامعية: وهي التي يكتبها الطلاب لنيل درجة الماجستير والدكتوراه.
3 – الوثائق والإحصاءات: ويطلق عليها المعلومات الجاهزة.
4 – الكتب
كيفية الاستفادة من الدراسات السابقة:
على الباحث الذي يقوم بمراجعة هذه الأبحاث الاهتمام بالجوانب التالية:
1 – أن يحاول الاطلاع على الأبحاث الجديدة قدر الإمكان.
2 – تحديد نوع الدراسة ومنهجه.
3 – رصد المجال المكاني والزماني للدراسة.
4 – تحديد مجتمع الدراسة وطريقة سحب العينة وحجمها.
5 – التعرف على كيفية تعريف الباحث لمفاهيمه.
6 – التعرف على الإطار النظري للدراسة وفروض الدراسة.
7 – رصد نتائج الدراسة ومناقشة تلك النتائج مناقشة نقدية مبيناً نقاط القوة والضعف في الدراسة وفي النتائج التي تم التوصل إليها.
8 – عند تحليل بيانات البحث لا بد أن يقارن الباحث بين نتائج دراسته ونتائج الدراسات السابقة.

الفصل الثاني/ المفاهيم الأساسية وفروض أو تساؤلات الدراسة

ماهية المفاهيم:
المفاهيم هي المصطلحات الأساسية المستخدمة في البحث والتي تحتاج إلى تعريف واضح حتى يتسنى للمطلعين على البحث فهمها بالصورة التي يريدها الباحث.
أسباب صعوبة تحديد المفاهيم:
1 – اختلاف المفاهيم باختلاف الثقافات.
2 – ازدواجية استخدام بعض المفاهيم بمعان مختلفة في ظل نفس المحيط الثقافي.
3 – تغير المعنى الذي يرمز إليه المفهوم بمرور الزمن.
4 – صعوبة الاتفاق على الدرجة التي تكون عليها الصفة في شيء ما مثل كثير أو قليل جيد رديء ثقيل أو خفيف.
5 – بعض المفاهيم تكمن صعوبتها في كونها مفاهيم مركبة من عدة أبعاد، من أمثلة المفاهيم المركبة: المركز الاجتماعي، التماسك الأسري، المشاركة الاجتماعية، الروح المعنوية، الرضا الوظيفي.
كيفية تحديد المفاهيم:
ينبغي على الباحث عندما يكون بصدد تعريف مفاهيمه أن يخطو الخطوات التالية:
أ – البحث في الأدبيات السابقة عن كيفية تعريف الباحثين السابقين للمفاهيم قيد التعريف.
ب – تحديد أوجه الاتفاق والاختلاف بين التعريفات السابقة.
ج – تكوين تعريف للمفهوم أو المفاهيم يحتوي على المعنى المتفق عليه في أغلب التعريفات.
د – تحديد تعريف إجرائي للمفهوم، وهو تحديد المفهوم بما يقاس به.
المفاهيم المركبة:
تمثل المفاهيم المركبة تحدياً للباحث في قياس قدراته المهنية، فمثلاً يمكن تعريف المركز الاجتماعي إجرائياً وفق أكثر التعريفات شيوعاً من خلال ثلاث متغيرات مجتمعة وهي: المستوى التعليمي والمهنة والدخل.
فروض الدراسة وتساؤلاتها
تعريف الفرضية:
معنى كلمة فرض تعميم أو تعميمات لم تثبت صحتها يقوم الباحث باختبارها للتحقق من مدى صحتها، وتعرف أيضاً بأنها فكرة مبدئية أيضاً تربط بين ظاهرة أو متغير وبين متغير أو متغيرات أخرى يحاول الباحث أن يتحقق من صدقها من خلال خطوات منهجية محددة، وعليه فإن الفرضية نوع من الحدس بالقانون أو التفسير المسبق للظواهر، وعندما يثبت صحتها تصبح قانوناً عاماً يمكن تعميمه.
مصادر استنباط الفروض:
1 – من مجال تخصص الباحث الرئيس أو الفرعي أو العلوم الأخرى التي قد تبعد عن تخصصه.
2 – خبرة الباحث في موضوع دراسته.
3 – استعراض الدراسات السابقة واستقاء بعض فروضه منها.
4 – إلمام الباحث بمختلف جوانب ثقافة المجتمع موضوع الدراسة بما تشتمل عليه من تقاليد وعادات وعرف وقيم.
الأبحاث وموقفها من الفروض:
تنقسم الأبحاث في هذه الصدد إلى قسمين رئيسيين:
1 – أبحاث لا فروض لها: وهي الأبحاث التي تتضمن تساؤلات غير فرضية.
2 – أبحاث تحتوي على فروض
أنواع الفروض: يمكن تصنيف الفروض في قسمين رئيسيين:
أ – فروض صفرية ب – فروض بديلة
أولاً: الفروض الصفرية:
أ – تصاغ بصورة تشير إلى نفي وجود علاقة بين المتغيرين أو المتغيرات، كأن تقول مثلاً لا توجد علاقة بين التكيف النفسي للمسنين وتكيفهم الاجتماعي.
ب – يوصي بعض المتخصصين في تصميم البحوث الاجتماعية بوضع الفروض بالصيغة الصفرية لتقليل احتمالات تحيز الباحث وميله نحو إثبات فروضه، علماً بأن مهمة الباحث الأساسية هي اختبار فروضه وليس إثباتها وينبغي أن يكون موقفه منها موقفاً حيادياً.
ج – الفروض الصفرية هي الفروض التي تجرى عليها الاختبارات الإحصائية، ومن ثم فإن جميع البحوث التي تستخدم مقاييس إحصائية لاختبار فروضها تحتوي ضمنياً على فروض صفرية حتى وإن لم تصغ بالصورة الصفرية.
ثانياً: الفرضية البديلة:
أ – هي الفرضية التي تقابل الفرضية العدمية وهي تصاغ بصورة توحي بوجود علاقة بين التغيرات مثل: توجد علاقة بين التكيف النفسي والتكيف الاجتماعي للمسنين.
ب – لا تختبر الفرضية البديلة إحصائياً بصورة مباشرة إنما تختبر بصورة غير مباشرة عبر اختبار فرض العدم الذي يقابلها، فإذا برهنا رفض فرض العدم فإننا نكون تلقائياً رجحنا قبول الفرض البديل، وإذا فشلنا في دحض فرض العدم فإن الفرض البديل يرفض تلقائياً.
أنواع الفروض البديلة:
يمكن أن تصاغ الفروض البديلة في شكل:
أ – فروض بديلة غير سببية ب – فروض بديلة سببية
الفرضية البديلة غير السببية:
هذه الفروض تصاغ بصورة لا توحي بأن أي من المتغيرات يؤثر أو يتأثر بأي المتغيرات الأخرى، ويمكن أن تصاغ في صورة: قضية منطقية أو شكل تساؤل.
1 – مثلاً : بالنسبة لصياغة الفرضية في صورة قضية منطقية غير سببية يمكن القول: هناك علاقة بين التكيف النفسي للمسنين وتكيفهم الاجتماعي.
2 – أما بالنسبة لصياغتها في صورة تساؤل غير سببي يمكن أن نصيغها كالآتي: هل هناك علاقة بين التكيف النفسي للمسنين وتكيفهم الاجتماعي؟
الفرضية البديلة السببية:
هذه الفروض تصاغ بصورة توحي بأن أي من المتغيرات يؤثر أو يتأثر بالمتغيرات الأخرى، ويمكن أن تصاغ بصورة قضية منطقة أو شكل تساؤل:
1 – مثلاً بالنسبة لصايغة الفرضية في صورة قضية منطقية سببية يمكن القول: أن التكيف النفسي للمسنين يؤثر في تكيفهم الاجتماعي.
2 – أما بالنسبة لصياغتها في صورة تساؤل سببي يمكن أن نصيغها كالآتي: هل التكيف النفسي للمسنين يؤثر في تكيفهم الاجتماعي؟
شروط الفروض العلمية:
1 – يجب أن تصاغ بعبارات واضحة بأن تكون المفاهيم الواردة فيها معرفة تعريفاً إجرائياً.
2 – يجب أن تصاغ باختصار غير مخل.
3 – ينبغي أن لا تكون الفرضية بدهية لا مجال للشك فيها.
4 – يجب أن تكون قابلة للاختبار بطرق البحث المتبعة.
5 – الربط بين الفروض والنظريات المستنبطة منها.
6 – خلو الفرضية من التناقض فيما بينها وبين النظريات والقوانين والمسلمات العلمية.
7 – ينبغي أن تكون الفروض متسقة مع هدف البحث بأن توفر إجابات واضحة للمشكلة قيد البحث وذلك بأن توظف كل فرضية لناحية معينة من جوانب البحث.



الفصل الثالث/ أنواع الأبحاث أو الدراسات

درج الكثير من الباحثين على تصنيف البحوث الاجتماعية في ثلاثة أنواع رئيسية:
1 – البحوث الاستطلاعية، 2 – البحوث الوصفية، 3 – البحوث التشخيصية أو التفسييرية
أولاً: الدراسات الاستطلاعية:
تسمى أيضاً الدراسات الكشفية أو الصياغية، يلجأ إليها الباحث عندما يكون ما يعرفه عن الموضوع قليل جداً لا يؤهله إلى تصميم دراسة وصفية ففي مثل هذه الأحوال من الأفضل إجراء دراسة استطلاعية للموضوع لزيادة معرفته وألفته بالموضوع ريثما يتسنى له بحثه فيما بعد بصورة أعمق.
وتهدف الدراسات الاستطلاعية إلى:
1 – بلورة موضوع البحث وصياغته بطريقة أكثر أحكاماً بغية دراسته بصورة أعمق.
2 – تحديد المفاهيم الأساسية.
3 – تنمية الفروض.
سمات الدراسات الاستطلاعية:
أ – المرونة وعدم التقيد بالدقة الشديدة، ب – الشمولية والانفتاح، ج – لا تحتوي على فروض إنما على مجرد تساؤلات غير فرضية.
مصادر جمع البيانات في الدراسات الاستطلاعية:
1 – الاطلاع على الدراسات السابقة التي تناولت بعض الجوانب القريبة من موضوع البحث وذلك بالاطلاع في الكتب والرسائل العلمية المطبوعة وغير المطبوعة والنشرات والدوريات العلمية وحتى الجرائد اليومية والصحف السيارة.
2 – استشارة ذوي الخبرة والمهتمين بالموضوع.
3 – جمع بيانات من مجتمع البحث باستخدام استمارة أسئلة مفتوحة سواء في مقابلة أو استبيان، كما يمكن أيضاً استخدام أداة الملاحظة.
ثانياً: الدراسات الوصفية:
تعريفها: هي البحوث التي تعرض خصائص ظاهرة ما كمياً أو كيفياً بناء على فروض مبدئية سابقة للدراسة أو بدونها بطريقة أكثر إحكاماً ودقة.
سمات الدراسات الوصفية:
أ – تنتهج الوصف الكمي والكيفي لدى بيان خصائص الظاهرة.
ب – تهتم بتحديد العوامل المختلفة المرتبطة بالظاهرة.
ج – قد تتضمن بالتالي فروضاً ولكنها من قبيل الفروض المبدئية (غير السببية).
ثالثاً: الدراسات التشخيصية أو التفسيرية:
تعريفها: هي البحوث التي تعرض خصائص الظاهرة كمياً وكيفياً بصورة محكمة ودقيقة بناء على فروض سببية معينة يحدد فيها مدى وجود علاقات سببية بين الظواهر.
سمات الدراسات التشخيصية:
أ – تنتهج الوصف الكمي والكيفي لدى بيان الخصائص الظاهرة.
ب – تهتم بتحديد العوامل المختلفة المؤثرة أو المتأثرة بالظاهرة.
ج – تتضمن بالتالي فروضاً توضح العلاقة السببية بين الظواهر (فروض سببية).
وبالتالي يمكن القول أن هذه الدراسات أكثر دقة وأقل مرونة وأكثر إحكاماً من الدراسات الاستطلاعية والوصفية لأنها تحتوي على فروض تتضمن وجود علاقات سببية بين المتغيرات، مما يشير إلى أن معالم المشكلة هنا محددة تحديداً دقيقاً.
الفروق بين الدراسات الاستطلاعية والدراسات الوصفية والتشخيصية:
أ – فيما يتعلق بمشكلة البحث:
الدراسات الاستطلاعية: تعمل من أجل تحديد مشكلة بحث عندما تكون معالم المشكلة غير محددة.
الدراسات الوصفية: تعمل على جمع بيانات عن ظاهرة تغلب عليها سمة التحديد بالمقارنة مع الدراسات الاستطلاعية.
الدراسات التشخيصية: تعمل على جمع بيانات عن ظاهرة محددة تحديداً دقيقاً بالمقارنة مع الدراسات الاستطلاعية والوصفية.
ب – فيما يتعلق بتصميم البحث:
الدراسات الاستطلاعية: أقل دقة وأكثر مرونة في التصميم لأن الباحث تغيب عنه الكثير من معالم الظاهرة.
الدراسات الوصفية: أقل مرونة وأكثر دقة في التصميم من الدراسات الاستطلاعية لأن المشكلة أكثر تحديداً.
الدراسات التشخيصية: أقل مرونة وأكثر دقة وإحكاماً في التصميم من الدراسات الاستطلاعية والوصفية لأن معالم المشكلة محددة تحديداً دقيقاً.
ج – فيما يتعلق بالفروض:
الدراسات الاستطلاعية: تتضمن مجرد تساؤلات غير فرضية ولا تحتوي على فروض بل تهدف الدراسة إلى وضع فروض لتختبر في دراسات وصفية أو تشخيصية لاحقة.
الدراسات الوصفية: معظمها تتضمن فروضاً مبدئية والقليل منها تتضمن تساؤلات غير فرضية.
الدراسات التشخيصية: كل الدراسات التشخيصية تتضمن فروضاً سببية.
الفصل الرابع/ منهج المسح الاجتماعي
تعريف منهج المسح الاجتماعي:
هو طريقة لجمع بيانات من أعداد كبيرة من المبحوثين عن طريق الاتصال بمفردات مجتمع البحث سواء كان الاتصال مباشراً وجهاً لوجه أو عبر الهاتف أو بريدياً، من خلال استمارات تحتوي على أسئلة مقننة.
استخدامات المسح الاجتماعي:
1 – وصف مجتمع البحث ببيان خصائصه ومكوناته المختلفة، مثل خصائصه العمرية والنوعية والتعليمية والعملية والاقتصادية.
2 – اختبار الفروض المبدئية والسببية والخروج بتعميمات يمكن أن تساهم في حلول بعض المشاكل الاجتماعية والتنبؤ بالظروف المستقبلية.
3 – تستخدم المسوح الاجتماعية في دراسات الجدوى عند وضع خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وذلك بإجراء مسوع قبلية ومسوح دورية تقييمية بعد اكتمال المشروع لتقييم فعالية المشروع ومدى إيفائه للأهداف المنشودة.
أنواع المسوح:
1 – من ناحية موضوع البحث:
أ – مسوح عامة: هي التي تشمل جوانب عديدة من الحياة الاجتماعية دون تركيز على جانب معين دون غيره، مثل الخدمات التعليمية والصحية والإسكانية والعملية والاقتصادية والأسرية والقيم والعادات والتقاليد والعرف والفلكلور.
ب – مسوح متخصصة: وهي التي تركز على جانب معين مثل الخدمات التعليمية أو الصحية أو الإسكانية أو الأسرية.
2 – من ناحية مجتمع البحث:
أ – بحوث شاملة: وهي التي تغطي كل مجتمع البحث مثل التعداد السكاني، وبالطبع هذه الأبحاث تحتاج إلى نفقات وجهد كبيرين، خاصة إذا كان حجم مجتمع البحث كبيراً.
ب – مسوح عينية: وهي البحوث التي تغطي عينة تمثل مجتمع البحث، وتجدر الإشارة هنا أن معظم البحوث تتم بهذه الصورة تقليلاً للتكلفة والجهد واختصاراً للزمن.
متى يفضل استخدام المسوح الاجتماعية:
في الحالات التالية:
أ – عندما يكون حجم مجتمع البحث كبيراً مما يتعذر معه استخدام أداة الملاحظة أو المقابلات المتعمقة أو استخدام استمارة أسئلة مفتوحة (غير مقننة).
ب – عندما يكون الهدف الحصول على بيانات يمكن تكميمها (تحويلها إلى كمية).
ج – عندما تكون المعلومات المطلوبة محددة ومألوفة لدى المبحوثين.
د – عندما يكون لدى الباحث معلومات مسبقة عن الموضوع مما يسمح له بمعرفة مدى الإجابات المتوقعة من المبحوثين.
مميزات المسوح الاجتماعية:
أ – يمكن تطبيقه عندما يكون حجم مجتمع البحث كبيراً بعكس الحال في المنهج التجريبي ومنهج دراسة الحالة.
ب – إمكانية تحقيق درجة عالية من التنظيم والإشراف على جمع البيانات نسبة للتحديد المسبق لنوعية البيانات المطلوبة والمتضمنة في استمارة البحث المقننة.
ج – سهولة تدريب جامعي البيانات على إجراء المقابلات نظراً لاستخدام استمارات مقابلة تتضمن أسئلة مقننة بعكس الحال في دراسة الحالة التي تتطلب تدريباً مكثفاً لجامعي البيانات نسبة لاستخدام مقابلات متعمقة غير مقننة.
د – من السهل تصنيف وتحليل بيانات المسوح لأنها مستقاة من استمارات مقننة.
هـ - في المسح الاجتماعي يمكن رصد السوك الماضي والحاضر والسلوك المتوقع في المستقبل عن طريق توجيه أسئلة عنها في الاستمارة.
و – يسمح بجمع بيانات يمكن تكميمها وبالتالي وصف المبحوثين فيما يتعلق بصلتهم بالمتغيرات موضع الدراسة وصفاً دقيقاً باستخدام البيانات الكمية واختبار فروض الدراسة باستخدام المقاييس الإحصائية الاستدلالية والخروج بتعميمات في نطاق حيز معلوم من الخطأ العيني.
ز – إمكانية إعادة تطبيق البحث على نفس مجتمع البحث أو أي مجتمع آخر بصورة متطابقة إلى حد كبير إذا اقتضى الأمر ذلك.
عيوب المسوح:
أ – الافتقار للتعمق: يرى البعض أن نتائجها ضحلة لاستنادها على استمارات أسئلة مقننة قد لا تعكس توقعات إجابات المبحوثين، لذا يرون إجراء دراسات استطلاعية تستخدم أسئلة مفتوحة.
ب – الأسئلة المتضمنة في استمارات المسوح الاجتماعية لابد أن تكون محدودة نسبة لضيق المبحوثين من كثرة الأسئلة مما يؤدي لعدم كفاية البيانات.
الفصل الخامس/ منهج دراسة الحالة
تعريف منهج دراسة الحالة كمنهج للبحث الاجتماعي:
هي طريقة لدراسة وحدة معينة مثل مجتمع محلي أو أسرة أو قبيلة أو منشأة صناعية أو خدمية دراسة تفصيلية عميقة بغية استجلاء جميع جوانبها والخروج بتعميمات تنطبق على الحالات المماثلة لها، وقد أطلق عليه الفرنسيون مصطلح المنهج المونجرافي، ويقصد به وصف موضوع مفرد باستفاضة.
أهداف المنهج والظروف التي يستخدم فيها:
الاهتمام بالموقف الكلي ومعاملة الجزئيات من حيث علاقاتها البنائية والوظيفية بالكل الذي يتضمنها.
وعليه فإن هذا المنهج يستخدم في الحالات التالية:
أ – عند الرغبة في دراسة المواقف المختلفة للوحدة دراسة تفصيلية في مجالها الاجتماعي والإيكيولوجي والثقافي (أي كل محتويات الثقافة من عادات وتقاليد وقيم وأفكار إضافة للمكونات المادية للثقافة).
ب – حين يريد الباحث معرفة التطور التاريخي للوحدة.
ج – حين يريد أن يسبر غور الحياة الداخلية لفرد أو أفراد معينين بدراسة حاجاتهم الاجتماعية واهتماماتهم ودوافعهم.
د – قد يستخدم منهج دراسة الحالة كمنهج مكمل لمنهج آخر إذا احتاج الباحث استيضاح جانب معين من جوانب بحثه أو تفسير نتائج معينة بصورة مستفيضة، ويحدث عادة عند الحاجة لتفسير بعض نتائج البيانات الكمية، فعلى الرغم من أهمية التحليل الكمي الإحصائي في البحوث العلمية إلا أنها لا تكفي لشرح العوامل الديناميكية المؤثرة في الموقف، وهذا يقتضي استخدام منهج دراسة الحالة كمنهج مكمل لفهم الموقف بعمق وتفسير النتائج الإحصائية وتبريرها.
استخدام منهج دراسة الحالة في خدمة الفرد وفي البحوث الاجتماعية:
في البحث الاجتماعي: يستخدم منهج دراسة الحالة لجمع البيانات عن ظاهرة أو وحدة ما وتصنيفها وتحليلها والوصل إلى تعميمات (التعميم أكثر من التخصيص).
في خدمة الفرد: جمع بيانات لفهم شخصية الفرد الذي يعاني من مشكلة اجتماعية أو نفسية ما (نوع الحياة التي يعيشها) بغية معرفة الظروف التي ظهرت فيها المشكلة قيد البحث باعتبار أن ظروف كل حالة قد تكون متميزة عن غيرها إلى حد كبير (الاتجاه للتخصيص أكثر من التعميم).
في البحث الاجتماعي: يقدم الباحث التقرير الذي يحتوي على النتائج دون أن يضع في حسبانه العلاج المباشر للمشكلة.
في خدمة الفرد: يستهدف الباحث التشخيص فالعلاج.
دراسة الأفراد في الخدمة الاجتماعية بتطبيق منهج دراسة الحالة:
أبرز أساليب جمع البيانات من الأفراد تتمثل في الأساليب التالية:
1 – المقابلة المتعمقة:
أ – المقابلة المتعمقة مع المبحوث: يبدا الباحث بإلقاء بعض الأسئلة العامة على المبحوث ومن خلال إجاباته يولد الباحث أسئلة تفصيلية متعمقة وهكذا، كلما تحصل على معلومات إضافية تدرج إلى جوانب أكثر عمقاً.
ب – المقابلة المتعمقة مع أشخاص آخرين: يمكن للباحث إجراء مقابلات متعمقة مع أشخاص آخرين لهم علاقة بالمبحوث.
2 – الملاحظة: يمكن استخدام الملاحظة في دراسة الحالة على النحو التالي:
أ – إجراء الملاحظة على امتداد فترة زمنية ممتدة حتى يتسنى للباحث المعرفة الحقيقية اليقينية عن مدى تأثير الأحداث الهامة أو الظروف المعنية على شخصية المبحوث.
ب – إجراء الملاحظة للاستيثاق من صحة ما قاله المبحوث في المقابلة المتعمقة.
ج – في بعض الحالات يتعذر إجراء مقابلات متعمقة مع المبحوث لأية أسباب وهنا لا مناص من استخدام الملاحظة لجمع بيانات عنه.
3 – الوثائق: وتشمل الوثائق الشخصية والسير الذاتية واليوميات والخطابات، وسجلات المدرسة والعمل والسجلات الطبية.
ما ينبغي مراعاته عند جمع البيانات:
أ – ينبغي على الباحث أن لا يعتمد كثيراً على ما يعتبره المبحوث مهماً ومؤثراً في حياته.
ب – في حالة عدم توفر إطار نظري ملائم يمكنه أن يعتمد على خبراته السابقة أو الاستعانة بزملائه والاستفادة من خبراتهم.
ج – استخدام الإطار النظري في تفسير البيانات.
د – ضمان سرية البيانات.
دراسة المجتمعات المحلية باستخدام منهج دراسة الحالة:
هي الطريقة المنظمة لجمع بيانات تفصيلية عن المجتمع المحلي تساعد على تكوين صورة واضحة عنه.
ما ينبغي مراعاته عند دراسة المجتمع المحلي:
أ – تحديد المشكلة تحديداً دقيقاً.
ب – ينبغي ان يحدد تساؤلاته أو فروضه تحديداً واضحاً.
ج – تحديد المجال المكاني.
د – تحديد المجال البشري، وهنا ينبغي عليه أن يحدد الآتي:
1 – تحديد وحدة العينة: فقد تكون الوحدة فرداً أو أسرة أو جماعات معينة أو أنظمة أو مدرسة أو مصنع.
2 – تحديد الإطار التي تؤخذ منه العينة: فقد يكون الإطار عبارة عن قوائم تضم الأفراد أو الأسر أو المؤسسات.
3 – تحديد حجم العينة.
4 – تحديد طريقة اختبار العينة.
هـ - تحديد الطريقة التي تجمع بها البيانات
و – تصنيف البيانات: خطوات تصنيف البيانات:
1 – ضم الحقائق الجزئية المتشابهة في مجموعات تسمى الحقائق الاجتماعية.
2 – الكشف عن العلاقات القائمة بين مجموعات الحقائق الاجتماعية وبالتالي تحديد نوعية نموذج الحالة.
مزايا وعيوب منهج دراسة الحالة:
أولاً: المزايا:
1 – أنه يمكن للباحث دراسة الحالة أو الوحدة الاجتماعية دراسة شمولية كلية مستفيضة وعدم الاكتفاء بالوصف الخارجي أو الظاهري للموقف.
2 – هذا المنهج مفيد ومهم جداً لدراسة الحالات المتفردة التي تعاني من مشاكل اجتماعية أو نفسية مستعصية أو كليهما.
3 – يساعد على تفسير التحليلات الإحصائية وإعطاء حيوية النتائج الكمية الجامدة.
4 – يفيد في استنباط الفروض في الدراسات الاستطلاعية، كما يفيد في تفسير النتائج في الأبحاث الوصفية التي تختبر فروضاً مبدئية، والتشخيصية التي تختبر فروضاً سببية.
عيوب منهج دراسة الحالة:
1 – تحيز البيانات وعدم صدقها وثباتها.
2 – عدم صلاحية بيانات دراسة الحالة للتعميم، ويرى الباحثون أسباب منها:
أ – احتمالات التحيز سواء من المبحوث أو من جامع البيانات.
ب – اعتبار الحالات التي تركز عليها دراسة الحالة في خدمة الفرد حالات شاذة أو مرضية.
ج – محدودية العينة.
3 – عدم التناسب بين العائد والمجهود المبذول خلال دراسة الحالة.
4 – صعوبة التعبير الكمي عن المعلومات المستقاة من دراسة الحالة.
5 – كثرة البيانات وصعوبة تصنيفها وتحليلها.
الفصل السادس/ المنهج التاريخي
ماهية المنهج التاريخي:
يعنى بانتهاج المنهج التاريخي في البحوث الاجتماعية استنباط المبادئ والقوانين العامة عن طريق البحث في الشواهد التاريخية، أي إخضاع أحداث التاريخ للدراسة والتحليل النوعي، وذلك بتحليل الحقائق التاريخية المتعلقة بالمشكلات الإنسانية والقوى الاجتماعية التي شكلت الحاضر.
الرواد الأوائل في استخدام المنهج التاريخي:
ابن خلدون:
درج على تعقب الظاهرة الاجتماعية في تاريخ شعب من الشعوب في العصور السابقة وتعقب أشباهها ونظرائها في تاريخ شعوب أخرى، للوقوف على طبيعة وخصائص الظاهرة وما تؤديه من وظائف وعلاقة الظاهرة بالظواهر الأخرى وما يطرأ على الظاهرة من تطور وعوامل تطورها واختلافها والوصول إلى القوانين التي تحكم الظاهرة.
في دراسته للظاهرة كان يمر بمرحلتين:
أ – مرحلة جمع البيانات، ب – المرحلة التحليلية
جامباتيسا فيكو:
كان يرى إمكانية استنباط النظريات الاجتماعية من الحقائق التاريخية، وقد كانت له أفكار معتبرة في هذا المنحى منها:
1 – كان يرى أنه عند دراسة النظم الاجتماعية ينبغي تتبع جذورها الأولى والتدرج تاريخياً حتى التاريخ الحالي، وفي حالة تعذر جمع بيانات عن الشعوب الموغلة في القدم يمكن دراسة الشعوب البدائية المعاصرة كعوض عنها.
2 – أن التاريخ وحدة متماسكة.
3 – لا يبحث إلا في الظواهر التي لها صفة الديمومة والعمومية.
4 – لم ينظر للتاريخ باعتباره علماً إنما باعتباره المادة الخام الذي يمكن للباحثين استخدامه كحقائق مفيدة للمعرفة الإنسانية.
5 – مصادر بياناته في المنهج التاريخي تتمثل في الآتي:
أ – الوثائق والمستندات، ب – القصص والروايات، ج – العادات والتقاليد،
د – التنظيمات والأوضاع السياسية التي مر بها المجتمع، هـ - اللغة التي يعتبر وعاء الثقافة و – الأديان والعقائد.
شاغان وبسكوف:
كانا يريان أن الباحث الاجتماعي الذي يتناول المادة التاريخيه عليه أن يسلك أحد مدخلين:
أ – استخدام إطار نظري معين لوصف بعض الحقائق التاريخية.
ب – الاستعانة بالشواهد التاريخية لاستنباط أو توضيح واختبار بعض النظريات السائدة.
خطوات المنهج التاريخي:
1 – تحديد الظاهرة أو النسق المراد دراسته (تحديد موضوع أو مشكلة البحث).
2 – تحديد المفاهيم والفروض أو التساؤلات.
3 – تحديد نوع الدراسة: هل هي دراسة استطلاعية أم وصفية أم تشخيصية.
4 – تحديد وحدة التحليل التاريخي وتشمل الآتي:
أ – وحدة بشرية: المجتمع البشري الذي يستم تغطيته بالدراسة تاريخياً.
ب – المجال المكاني: الموقع الجغرافي لذلك المجتمع.
ج – المجال الزماني: الفترة التاريخية التي ستتم تغطيتها.
5 – تحديد مصادر جمع البيانات:
تنقسم المصادر التاريخية إلى نوعين:
أ – مصادر أولية: وتشمل بقايا الحضارات السابقة أو أي آثار أخرى، والمخطوطات، وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذين المصدرين يعتبران مصادر أولية فقط عندما يقوم الباحث بالاطلاع عليها وتحليلها بنفسه، أضف إلى ذلك الإخباريين وهم الذين عاصروا فترة تاريخية معينة وشهدوا أحداثها بأنفسهم وهم بالتالي يعتبرون شهداء على تلك المرحلة، ويجدر التنوية هنا أن اليبانات التاريخية الوثائقية كالمخطوطات ينبغي التعامل معها بحذر وذلك بإخضاعها لاختبارين للتحقق من صحتها على النحو التالي:
1 – التحليل الخارجي: نقد الوثيقة للتحقق من عمرها الزمني وأن المخطوطة قد كتبها الشخص المعني، وما عرف عن كاتبها من صدق ودقة وأمانة أو كذب وتلفيق ومبالغة.
2 – التحليل الداخلي للوثيقة: هو إخضاع محتويات الوثيقة للفحص والتحليل للتأكد من صحة البيانات الواردة فيها.
ب – مصادر ثانوية : وفيها يتم الاعتماد على البحوث التاريخية المدونة في الرسائل العلمية والكتب كمصادر للبيانات التاريخية.
6 – تصنيف الحقائق التاريخية وتنسيق المعلومات والربط بين النتائج الجزئية والعامة ثم تفسير مدلولاتها، وبهذه الطريقة يكون قد تم اختبار الفروض أو الإجابة على التساؤلات البحثية.
7 – كتابة التقرير.





مزايا وعيوب المنهج التاريخي:
أولاً: المزايا: أهم ميزة للبيانات التاريخية أنها منخفضة التكلفة.
ثانياً: العيوب:
1 – عدم توفر حرية للباحث للحصول على البيانات بالصورة التي تخدم موضوع بحثه.
2 – كثرة البيانات التاريخية مما يصعب معه تحديد أهمها.
3 – بعض المواد التاريخية المكتوبة قد تكون مزيفة تزييفاً متعمداً.
الفصل السابع/ المنهج التجريبي
معنى التجريب: هي ملاحظة الظاهرة بعد تعديل الظروف التي حولها كثيراً أو قليلاً عن طريق خلق بعض الظروف المصطنعة، إذ أن التجربة هي القدرة على توفير الظروف التي تجعل ظاهرة ما ممكنة الحدوث في حدود الإطار الذي يحدده الباحث، بهذا التعريف يتضح أن هذا المنهج يستخدم في الأبحاث التي تختبر فروضاً سببية.
الطرق الأساسية لإقامة البراهين:
طريقة جون ستيوارت مل لإقامة البراهين:
1 – طريقة الاتفاق:
إذا اتفقت حالتان أو أكثر في ظرف واحد واختلفت في بقية الظروف وارتبط هذا بظهور الظاهرة موضع البحث فإن هذا الظرف الوحيد الذي تتفق فيه جميع الحالات له علاقة بالظاهرة: فإما أن يكون هذا الظرف سبباً للظاهرة أو نتيجة لها.
2 – طريقة الاختلاف:
إذا اختلفت حالتان أو أكثر في ظرف واحد واتفقت في بقية الظروف عدا هذا الظرف الوحيد بحيث يرتبط ظهور الظاهرة موضع البحث مع وجود هذا الظرف الوحيد ويختفي باختفائه، فإننا نستنتج من هذا بأن هناك علاقة بين هذا الظرف وبين الظاهرة موضع البحث، وعليه فإما أن يكون هذا الظرف سبباً للظاهرة أو نتيجة لها.
طريقتا الاتفاق والاختلاف تسميان (تلازم العلة والمعلول) أي ظهور الظاهرة (س) مثلاً دائماً عند ظهور الظاهرة (ص) واختفاء (س) باختفاء (ص).
3 – تحديد العلة والمعلول:
لكي نحدد أي المتغيرين هو السبب وأيهما النتيجة نطبق قاعدة معينة وهي قاعدة (سبق العلة المعلول) أي أن السابق هو السبب واللاحق هو النتيجة، مثال (هناك علاقة بين المستوى التعليمي والمهنة) المستوى التعليمي هو العلة والمهنة المعلول.
4 – تحديد مدى حقيقة السبب: أي التأكد من كنه العلاقة، أي: هل العلاقة علاقة حقيقية أم علاقة كاذبة.
5 – التحري عن مدى أحادية السبب: وهنا على الباحث أن يتأكد مما إذا كان هناك سبب واحد أم أنه ضمن حزمة من الأسباب كلها تسهم سوياً في حدوث الظاهرة.
خطوات البحث التجريبي:
1 – تحديد مشكلة البحث، 2 – استعراض الدراسات السابقة، 3 – تعريف المفاهيم الأساسية، 4 – تحديد الفروض الأساسية: وفيها تصاغ فروض سببية إما في شكل تساؤلات أو قضايا منطقية، وبالتالي يتم تحديد المتغير التابع والمتغير (أو المتغيرات) المستقلة والوسيطة، 5 – تحديد نوع الدراسة: بالطبع ستكون الدراسة دراسة تشخيصية تفسيرية، ولكن هناك بعض الباحثين يعتبرونه بحثاً وصفياً، 6 – تحديد منهج الدراسة: المنهج التجريبي، 7 – تحديد مجالات الدراسة: المجال المكاني والزماني والبشري.
طرق اختيار المجموعات المتكافئة:
1 – طريقة المزاوجة الفردية: وهنا يتم المزاوجة بين أفراد المجموعتين، أي التأكد مثلاً أن الفرد الأول في مجموعة التجربة يماثل تماماً الفرد الثاني في المجموعة الضابطة فيما يتعلق بكل المتغيرات الهامة في الدراسة مثل الخلفية الأسرية والمستوى الاقتصادي والعمر والمستوى التعليمي والحالة الصحية، هذا العمل يتم بعملية المضاهات الفردية عن طريق التحكم الدقيق، بحيث يتم اختيارهم فرداً فرداً بمقارنة كل منهم بالآخر بطريقة دقيقة هذه الطريقة من مميزاتها الدقة في اختيار مفردات المجموعتين ولكن من عيوبها أنها مرهقة وتتطلب أعداداً كبيرة من الأفراد حتى والهيئات للقيام بالمضاهاة الفردية بينهم.
2 – المزاوجة الجماعية: وهنا يتم المزاوجة بين المجموعتين كمجموعتين وليس بين الأفراد كأفراد، وهنا يمكن التوصل إلى جماعتين تتعادل متوسطاتهما في المتغيرات الهامة المؤثرة في الدراسة مثل السن والمستوى الاقتصادي ودرجات الذكاء، هذه الطريقة من مميزاتها أنها أقل تكلفة من الطريقة السابقة ولا تتطلب أعداداً هائلة من الأفراد لاختيار المجموعتين من بينها وأن كانت أقل دقة منها.
3 – طريقة الاختيار العشوائي: وفيها يعطى كل فرد من أفراد مجتمع البحث فرصاً متكافئة في أن يكون إما ضمن مجموعة التجربة أو المجموعة الضابطة وذلك بإعطاء كل مفردة رقماً متسلسلاً، ثم يختار من بينها أفراد مجموعتي التجربة والمجموعة الضابطة بأحد أساليب اختيار العينة العشوائية البسيطة كالقرعة أو جدول الأرقام العشوائية أو باستخدام برنامج معين في الحاسب أو بالطريقة المنتظمة، وهي أقل دقة وأقل تكلفة.
د – استبعاد كل العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر في التجربة عدا المتغير المستقل (المعالجة التجريبية).
8 – جمع البيانات عن طريق إجراء التجربة: تصميم التجربة.
مزايا وعيوب المنهج التجريبي:
أولاً: المزايا: أثبت هذا المنهج ميزته في العلوم الطبيعية لموضوعيته، كما أدى إلى نتائج باهرة في العلوم السلوكية، والآن يسير بخطى بطيئة وإن كانت ثابتة في الكثير من العلوم الاجتماعية، وجدارة هذا المنهج يكمن إلى حد كبير في خلوه من مشاكل التحيز والنواحي الذاتية من قبل الباحث أو جامعي البيانات التي تنطوي عليها الكثير من وسائل جمع البيانات المستخدمة في المناهج الأخرى مثل منهج المسح الاجتماعي ومنهج دراسة الحالة.
ثانياً: العيوب:
1 – صعوبة إخضاع البشر للضبط التجريبي.
2 – صعوبة التحكم في ظروف التجربة بعزل جميع المتغيرات الأخرى التي يمكن أن تتدخل وتؤثر في مجموعة التجربة أو المجموعة الضابطة وتترك آثار عليها.
3 – إحكام السيطرة على ظروف التجربة يؤدي إلى إيجاد موقف غير طبيعي.
4 – العوامل السببية التي تؤثر في مختلف الظواهر الاجتماعية عوامل متشعبة ومعقدة وهي نفسها تخضع لعوامل تؤثر فيها، وقد يكون تأثيرها مع غيرها من الظواهر تأثيراً متبادلاً، كما أن تأثير الكثير منها لا يظهر إلا بعد انقضاء عقود كاملة، وعليه يصعب تصميم تجارب تطبيقية لقياس آثار هذه المتغيرات.
الفصل الثامن/ الملاحظة
استخدمات الملاحظة:
1 – عند ازدياد احتمال مقاومة المبحوثين لما يوجه لهم من أسئلة.
2 – هي أكثر ملاءمة في دراسة السلوك حيث أن تزييف أو تحريف الألفاظ أيسر من تزييف السلوك.
3 – مناسبة في دراسة أنماط التفاعل الاجتماعي الديناميكي، مثل دراسة الأفراد وهم في حالة اجتماع لحل مشكلة ما، أو دراستهم وهم منخرطون في نشاط ما، وذلك لأن استخدام أداة الاستبيان أو المقابلة في هذه الحالة سيؤدي إلى إحداث خلل وذلك بتثبيت الحدث (التفاعل) المراد رصده وهو في حالته الديناميكية.
4 – أنسب أداة لدراسة المبحوثين الذين لا يحسنون أو لا يدركون لغة التخطاب مثل الأطفال، الأشخاص المعتوهين، الأشخاص المصابين بالصمم.
5 – يمكن أن تعتبر أداة مكملة لجمع البيانات في بعض الحالات بجانب أداتي المقابلة والاستبيان.
أساليب الملاحظة:
1 – الملاحظة البسيطة 2 – الملاحظة المنظمة.
تعريف الملاحظة البيسطة: هي ملاحظة الظواهر في مجالها الطبيعي بغير إخضاعها للضبط العلمي.
استخداماتها: تستخدم في الدراسات الاستطلاعية لجمع معلومات عن جماعة معينة في بيئة طبيعية تشمل جوانب حياتهم وأنشطتهم.
أنواع الملاحظة البسيطة من حيث المشاركة وعدمها:
أ – الملاحظة البسيطة بالمشاركة، ب – الملاحظة البسيطة بدون مشاركة
أولاً: الملاحظة البسيطة بالمشاركة: هي التي يضطلع فيها الباحث بدور العضو المشارك في الحياة الكلية للجماعة موضع الدراسة.
الملاحظة البسيطة بالمشاركة من حيث الإفصاح أو عدمه:
1 – الملاحظة البسيطة بالمشاركة مع عدم الإفصاح.
2 – الملاحظة البسيطة بالمشاركة مع الإفصاح.
عدم الإفصاح: يمكن للباحث أن يقوم باستخدام أداة الملاحظة دون أن يقدم نفسه بصورة واضحة أنه باحث.
مميزاتها: استمرار المبحوثين في ممارسة حياتهم بصورة طبيعية دون تغيير سلوكهم وتصرفاتهم، وعدم إخفائهم للكثير من جوانب حياتهم، مما يعطي الباحث الفرصة أن يلاحظ سلوكهم واتجاهاتهم وقناعاتهم الحقيقية دون تحيز أو تزييف من جانب المبحوثين، الأمر الذي يضفي صدقاً وعمقاً لنتائجه.
عيوبها:
1 – اختراقها لخصوصية المبحوثين دون استئذانهم.
2 – ليست سهلة التطبيق إذا تحيطها المخاطر، فبجانب المهارات العالية التي ينبغي توفرها لدى الممارسين لها كالقدرة على الانخراط في جماعة ما دون إثارة شكوكها فإنها قد تعرض حياة الباحث للتهلكة إذا اكتشفت الجماعة هويته الحقيقية.
مع الإفصاح: يقوم الباحث بالملاحظة بالمشاركة مع إفصاحه عن حقيقته وهدفه للمبحوثين.
مميزاتها: 1. عدم اختراق خصوصية المبحوثين، 2. سهولة تطبيقها فلا تحيطها أي محاذير.
عيوبها: عدم استمرار المبحوثين في ممارسة حياتهم بصورة طبيعية.
استخدامات الملاحظة بالمشاركة: شاع استخدامها في ميدان الأنثروبلوجيا الاجتماعية في دراسة المجتمعات البسيطة كالمجتمعات البدائية أو المجتمعات البدوية القبلية والمجتمعات الريفية المستقرة.
مميزات الملاحظة بالمشاركة:
تمتاز بصدق بياناتها وغزارتها لأنها تكون قد جمعت في بيئتها الطبيعية وذلك لأنها تسمح للباحث بالآتي:
أ – ملاحظة جوانب السلوك الخفية وبالتالي تفهم سلوك أفرادها بشكل أدق.
ب – قراءة المعاني التي ترتسم على وجوه أفرادها.
ج – يستطيع الباحث أن يناقش موضوعات حساسة معهم.
عيوب الملاحظة بالمشاركة:
1 – أن مشاركة الباحث في أنشطة الجماعة موضع الدراسة يعني تبوأه لمركز أو مراكز اجتماعية معينة، مما يشغله عن رصد وملاحظة ما يجري في بعض المراكز الأخرى.
2 – احتمال التحيز بتأثره أو تأثيره على المبحوثين مما ينقص من مستوى الموضوعية.
ثانياً: الملاحظة بدون مشاركة:
هي التي لا يشارك فيها الباحث في أنشطة المبحوثين بل يشاهد موقف معين دون مشاركة، ومن ناحية الإفصاح وعدمه فيمكن للباحث أن يفصح أو يخفي مشاركته.
مزايا الملاحظة بدون مشاركة على الملاحظة بالمشاركة:
1 – عدم مشاركة الباحث في أنشطة الجماعة موضع الدراسة، مما يعني عدم احتلاله لأدوار أو مراكز اجتماعية معينة، وعليه فإنه يكون متفرغاً تماماً لمراقبة ورصد ما يدور في الموقف بكل دقة.
2 – تمتاز بالموضوعية، إذ أن بُعد الباحث عن المشاركة يقلل من احتمالات التحيز بتأثيره فيها أو تأثره الشخصي بها.
عيوب الملاحظة بدون مشاركة على الملاحظة بالمشاركة:
أ – عدم إمكانية ملاحظة جوانب السلوك الخفية.
ب – لا يستطيع قراءة المعاني التي تتضمنها تصرفاتهم وحركاتهم والتي ترتسم على وجوه أفرادها.
الموضوعات التفصيلية في الملاحظة البسيطة:
رغم أن موضوعات الملاحظة البسيطة ينبغي أن تتسم بالشمولية وعدم التحديد الدقيق نسبة لاستخدامها في الدراسات الاستطلاعية إلا أنه لا بد من تحديد بعض الأبعاد الهامة التالية:
1 – تحديد المجال البشري، 2 – تحديد المجال المكاني، 3 – تحديد المجال الزماني، 4 – تصنيف الموقف الاجتماعي المراد ملاحظته، هل هو نشاط يومي عادي أم حدث سعيد أم مناسبة حزينة، 5 – رصد سلوك المبحوثين في هذا الموقف الاجتماعي مع التركيز على الجوانب التالية:
أ – رصد أنواع الأنشطة المرتبطة بالموقف.
ب – درجة وسمات التفاعل الاجتماعي.
ج – أنماط السلوك المفضل في الموقف والمسموح به وغير المسموح به إطلاقاً.
د – الآثار المترتبة على الموقف.
هـ - مدى استمرارية وانتظام تكرار الموقف.
تسجيل الملاحظة البسيطة:
1 – يفضل أن يقوم الباحث بتسجيل ملاحظاته في نفس وقت الملاحظة لتقليل احتمالات الخطأ نتيجة للتحيز أو النسيان.
2 – في حال تعذر تسجيل الملاحظات أمام المبحوثين بالتفصيل يمكن أن يسجل ذلك في شكل رموز أو نقاط رئيسية على بطاقة خاصة معدة لهذا الأمر.
3 – في حالة خوفه من لفت أنظار المبحوثين فإنه يمكنه ترك الموقف والابتعاد عن المبحوثين لفترات وجيزة لتسجيل ما لاحظه ثم العودة لمواصلة الملاحظة.
أسلوب التسجيل:
1 – ترتيب الأحداث حسب حدوثها الزمني.
2 – تنظيم المواد حسب موضوعاتها إلى فئات ويفضل في هذه الحالة إعداد قائمة بالفئات قبل بدء الملاحظة.
ما يجب مراعاته لزيادة دقة التسجيل في الملاحظة البسيطة:
1 – التأكيد على الملاحظين بضرورة تسجيل الملاحظات في نفس وقت الملاحظة، وتسجيل تفسيراتهم وتعليقاتهم عليها أول بأول.
2 – التأكيد على الملاحظين بالاهتمام بالتفاصيل.
3 – تجنب خلط الباحث بين الأحداث الواقعية التي تتم ملاحظتها من قبل الملاحظين وبين تفسيراتهم وتعليقاتهم الذاتية عليها.
4 – استخدام أكثر من ملاحظ لملاحظة نفس الموقف ومقارنة ما رصدوه.
5 – الاستعانة بآراء ذوي الخبرة وذلك بعرض ما سجله الملاحظون عليهم لإبداء الرأي.
ثانياً: الملاحظة المنظمة:
استخداماتها: تستخدم في الدراسات الوصفية وفي الدراسات التشخيصية (التي تختبر فروضاً سببية) وبالتالي فإن الباحث يدرك الجوانب الهامة التي لها صلة مباشرة ببحثه، ويخضع للضبط العلمي الدقيق.
الملاحظة المنظمة من حيث المشاركة وعدمها:
أ – الملاحظة بالمشاركة، ب – الملاحظة دون المشاركة
ولكن معظم الأبحاث التي تستخدم الملاحظة المنظمة تتم باستخدام الملاحظة بدون مشاركة، وذلك لأن طبيعة هذه الأداة والإجراءات المصاحبة لها تستدعي تطبيق صارم لقواعد الضبط العلمي الأمر الذي يتيح للباحث المشاركة بفعاليه في نشاط المبحوثين.
الملاحظة المنظمة من حيث الإفصاح وعدمه:
قد يختار الباحث أي منهما حسب نوع الدراسة وطبيعة الموقف وفي حالة عدم الإفصاح فلا بد أن يخفي نفسه وراء شاشة بصرية ذات بعد واحد بحيث يستطيع من خلالها رؤية الأشخاص موضع الملاحظة ومتابعتهم.
الوسائل المستخدمة في الملاحظة المنظمة:
1 – آلات التصوير والتسجيل، 2 – الخرائط، 3 – استمارات البحث، من أمثلتها:
أ – نظام الفئات: الفئة يقصد بها طبقة معينة من السمات يتم تصنيف السلوك وفقها، فالملاحظة المنظمة تصنف السلوك إلى فئات، وهذا من شأنه أن يساعد على وصف الموقف الاجتماعي بصورة كمية.
ومن أمثلة نظام الفئات، قائمة الفئات التي استخدمها بيلز لدراسة التفاعل الاجتماعي والتي اشتهرت فيما بعد باسمه (قائمة بيلز) وهي تستخدم لتصنيف سلوك جماعة من المبحوثين وهم في حالة اجتماعية لمناقشة وحل مشكلة ما، والقائمة تحتوي على الفئات التالية من أنماط السلوك بحيث تعكس أية فئة نمط معين من انماط الشخصية (ك/107).
ب – مقاييس التقدير:
يمكن استخدام مقاييس التقدير عندما يراد تقييم أداء المبحوثين في نشاط ما بحيث يقسم المقياس إلى درجات تتدرج من صفر إلى اية درجة يحددها الباحث، وعند إعدادها لا بد من وجود دليل يرشد الملاحظ حتى يأتي تقديره موضوعياً ودقيقاً.
ج – المقاييس السوسيومترية:
وهي وسيلة توضح بالرسم تكوين العلاقات بين أفراد جماعة معينة في وقت ما وقد استخدمه مارينو لقياس العلاقات الاجتماعية التجاذب والتنافر داخل الجماعية، هذا من شأنه المساعدة في رسم خارطة لتحديد المراكز الاجتماعية في داخل جماعة ما وبالتالي معرفة الشخصيات القيادية والمركزية والأشخاص المهمشين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملخص مادة مناهج البحث العلمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملخص دروس التربة مادة النشاط العلمي المستوى السادس ابتدائي
» ملخص مادة مدخل لدراسة علم التدبير
» دراسة الدوال الحدودية للجذع المشترك العلمي -ملخص الدرس +تمارين vidéo
» منهجية تدريس مادة النشاط العلمي بالمدرسة الابتدائية
»  البحث عن فتوى مواضيع الفتوى المفتين تطبيق الفتوى عن الموقع البحث عن حديث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
oumelbanine guercif :: قسم التربية والتعليم :: منتدى التعليم العالي والبحث العلمي-
انتقل الى: