خمسة تدابير لتفادي أمراض القلب
تشكل بعض العوامل خطرا على وظيفة القلب، وتؤدي إلى تصلب الشرايين، ويأتي تفاقم نسبة الكولسترول في الدم في مقدمة هذه العوامل، لذلك يجب اتباع بعض النصائح من أجل قلب سليم، وشرايين قوية.
1ـ مراقبة معدل الكولسترول في الدم
تشكل هذه المادة الدهنية والمهمة للحياة خطرا كبيرا في حالة وجودها بكثرة في الدم؛ لأنها تعيق تنقل الدم في الشرايين، ووصوله إلى القلب.
من أجل تفادي هذا الخطر ينبغي مراقبة معدل الكولسترول؛ حتى وإن كان الشخص متأكدا من سلامة تغذيته من الدهنيات. ويجب ألا تزيد نسبة الكولسترول عن جرامين.
2ـ مراقبة الضغط الدموي
يساعد ارتفاع الضغط الدموي على استقرار الكولسترول في الشرايين، ويحفز كذلك القلب على العمل أكثر؛ مما يرهقه، ويتسبب في تدهوره.
للحفاظ على القلب إذن، يجب مراقبة الضغط الدموي من سن 30 و40 سنة مرة كل عام.
3ـ التوقف عن التدخين
يتفق جل الباحثين على أن دخان السجائر يشكل خطرا على الشرايين والقلب، فمادة النيكوتين تسرع إيقاع دقات القلب، وترفع الضغط الدموي؛ مما يساعد على تكوين أحجار الكولسترول في الشرايين، ويهدد التدخين جميع الشرايين؛ بما في ذلك شرايين الدماغ، وقد يؤدي في بعض الأحيان للشلل.
4ـ تغذية متوازنة مفيدة للجسم والقلب
ليس المقصود بتغذية متوازنة هو اتباع نظام محدد في تناول الطعام، أو التقتير في ذلك، وإنما تنويع المواد الغذائية، وحسن تنقيتها، مع التخفيف من حجم الكالوريهات التي تزيد وزن الشخص؛ لأن ذلك يؤثر على القلب، كما يجب الحد من تناول الدهنيات الحيوانية : كالزبدة والشحوم وغيرها، وتناول الدهنيات النباتية قدر الإمكان: كزيت الزيتون، وزيت الذرة (فزينت الزيتون تخلص الدم من نسبة36% من الكولسترول)
5ـ ممارسة الرياضة
إن القلب عضلة تحتاج كباقي العضلات لتمرين منتظم؛ لتسترخي، ففي حالة العكس سيفقد القلب توازنه وقوته، فالقلب الذي يستقبل أقل كمية لازمة من الدم، ويرسلها، لا يزود الألياف بالأكسجين اللازم لها.
ويجب استشارة الطبيب بخصوص الرياضة الملائمة التي يجب أن يمارسها الشخص