تلجأ العديد من الأسر المغربية إلى استعمال المصابيح الاقتصادية لخفض فاتورة استهلاك الكهرباء، غير أن دراسات علمية أكدت أنها تؤثر سلبا على الدماغ، وعلى الجهاز التنفسي وعلى الجلد، حيث تتسبب في أمراض خطيرة
وفي هذا الصدد، دق المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية التابع لوزارة الصحة ناقوس الخطر، إثر ارتفاع نسبة التسمم بمادة الزئبق بسبب بعض المصابيح الكهربائية الاقتصادية التي يصل أغلبها إلى المغرب عن طريق التهريب أو بسبب عدم احترام بعض الشركات المستوردة لمعايير الجودة والسلامة الصحية المتفق عليها عالميا، خاصة تلك القادمة من الصين
وأوضحت رشيدة أغندور، رئيسة قسم التسمم بأحادي أكسيد الكاربون ليومية الصباح التي أوردت الخبر في عدد الغد، أن خطورة هذه المصابيح الاقتصادية تتجلى في انتشارها بالسوق المغربية بطريقة كبيرة، ويتراوح ثمنها ما بين 10 و30 درهما، ويعود إقدام المواطنين على اقتنائها من أجل الحفاظ على الطاقة الكهربائية وتخفيض الفاتورة، كما أنه يتم تسويق هذه المصابيح دون مراقبة الجهات لمعنية، ما يجعلها خطرا حقيقيا على مستعمليها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]