--------------------------------------------------------------------------------
هذه نبذة عن مدينة تازة :
يقال أن اسم تازة مشتق من كلمة تيزي التي تعني الممر بين جبلين أو ما يطلق عليه جغرافيا : الفج، حيث أن المدينة توجد في موقع استراتيجي بين سلسلتي جبال الأطلس و مقدمة جبال الريف
و يتكون إقليم تازة من 5 دوائر
دائرة تازة
دائرة أكنول
دائرة جرسيف
دائرة تايناست
دائرة تاهلة
تقع مدينة تازة على هضبة ترتفع عن سطح البحر بأزيد من 600 متر،وتمتد على مسافة خمسة كيلومترات تقريبا،وتمتاز بثلاث جهات،ففي الجهة الأولى يوجد حي المحطة،وفي الجهة الثانية المدينة الجديدة،وفي الثالثة المدينة القديمة و آثارها التاريخية
وفي قلب هذه المآثر يوجد المسجد الكبير أو الجامع الأعظم كما يسميه التازيون،هدا المسجد بدأ الموحدون بناءه في أوائل القرن السادس الهجري،لكنه لم يتم على الشكل الذي ما يزال عليه إلا في عهد المرينيين الذين أتموا شطره الثاني،فأضافوا إليه ست بلاطات و قبة مشرفة على المحراب تعتبر من أهم القباب تصميما و زخرفة و أجملها رونقا و فتونا،و قد وقع تجميل المسجد بثريا فريدة ،أمر السلطان أبو يعقوب يوسف المريني بتعليقها سنة 694 ه
وتعتبر هذه الثريا مفخرة من مفاخر المغرب،فقد ركبت أجزاؤها بأياد مغربية متأثرة بالفن الأندلس،ويفوق وزنها 32 قنطارا وتحتوي على 514 سراجا أصبحت اليوم مصابيح كهربائية،ونقشت عليها بالخط الكوفي آيتان،الأولى من سورة النورتبتدئ بعد التعوذ و البسملة: (الله نور السماوات و الأرض...إلى قوله تعالى: يرزق من يشاء بغير حساب). والثانية تبتدئ بقوله تعالى: (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه و المؤمنون.....إلى قوله تعالى: وانصرنا على القوم الكافرين).ولم تخل الثريا من أبيات شعرية -على عادة المغاربة- تؤرخ لحالها ولروعة جمالها و حسن هندستها
وقد أنفق على هذه الثريا مع الزيادة في المسجد 8000 دينار ذهبي،وهي عالقة نازلة في وسط المسجد،تنير بضيائها فضاءات الكراسي العلمية و الأساكيب و البلاطات في كل اتجاه ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]****************************************************
ياناظرا في جمالي حقق النظرا ومتع الطرف في حسني الذي بهرا
انا الثريا التي تازا بي افتخرت على البلاد فما مثلي الزمان يرى
أفرغت في قالب الحسن البديع كما شاء الأمير أبو يعقوب اذ أمرا
في مسجد جامع للناس أبدعه مـــــــــــــلك أقام بعون الله منتصرا
في عام اربعة وتسعين تتبعها من بعد ست من المئتين قد سطرا
تاريخ هذي الثريا والدعا لأبي يـــعقوب بالنصردأبا يصحب الظفرا
في سنة 694للهجرة أمر أبو يعقوب يوسف المريني بوضع هذه الثريا في قلب المسجد الاعظم بتازة وهي تعد الأكبر من نوعها في العالم الاسلامي وتعتبرتحفة نادرة تزن 32قنطارا وعدد كؤوسها 514 وبها نقوش وزخارف تعكس دقة ومهارة الصانع المغربي خلال هذه الفترة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]