فوائد الرمان الحامض
حتوي بذور الرمان التي تؤكل على نسبة مرتفعة من الأحماض العضوية التي تساعد على تقليل الحموضة في الدم والبول مما يؤدي إلى تجنب مرض النقرس وتجنب تكوين بعض أنواع الحصى في الكلية. كما يحتوي الرمان على نسبة عالية من السكر 15% إلا أن طعمه مائل إلى الحموضة لاحتوائه على حامض الليمونيك كما أنه يحتوي على فيتامينات C,B,A و 30% بروتين ومواد عضوية كما يحتوي على نسبة قليلة من الحديد والفسفور ومواد دهنية.
أما قشور الرمان فتحتوي على 30% من المادة القابضة العفصية (التانين) ولذلك تستخدم القشور في علاج الإسهال والديزنتارية. كما يستخدم مغلي قشر الرمان في علاج قرحة المعدة والإثني عشر، سواء كمغلي أم كسفوف من قشر الرمان المجفف، وذلك بجرعة ملعقة صغيرة 3 مرات يومياً قبل الطعام بساعة. كما يفيد قشر الرمان المجفف في وقف الرعاف من الأنف، وذلك بسحقه ناعماً، ثم غمس قطفة في المسحوق، وحشوها في الأنف. وإذا أضيف له شيء من عصير الليمون كان أبلغ أثراً. ويفيد مغلي القشور في تخفيف احتقان الحلق المزمن وإزالة البلغم منه، إذا تم التغرغر به عدة مرات في اليوم.
كما تحتوي قشور وسيقان وجذور شجر الرمان على مجموعة من القلوانيات Alkaloids أهمها: البلّترين Pelletiarine المستعمل في القضاء على الدودة الشريطية حيث يؤدي البلّترين الموجود في القشر واللحاء على إرخاء تشبث الدودة الشريطية بالجردان المعوية. وإذا ما اتبع مغلي قشر الرمان أو لحاؤه بجرعة من مليّن أو مسهل قوي، تطرد الديدان. تغلي قشور ولحاء الرمان بنسبة (50 – 60) غم في ليتر ماء لمدة ربع ساعة، ويشرب من المغلي كوب كل صباح فيسقط الدودة الوحيدة.
وقد وصفت ثمار الرمان بأنها مقوية للقلب قابضة طاردة للدودة الشريطية مفيدة في علاج الديزنتارية والوهن العصبي وتداوي الأورام في الغشاء المخاطي وتطهر الدم وتناوله مع الغذاء الدسم يساعد على هضمها ويخلص الأمعاء من فضلات الأغذية الغليظة.
تنبيه: قلوانيات البلّترين سامة قوية، لا يؤخذ القشر أو اللحاء إلا بإشراف اختصاصي.