قال الله تعالى : « ولاتكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لايسمعون » سورة الأنفال الآية 21 .
قال تعالى : « يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير » سورة الحجرات الآية 13 .
I- التواصل ودواعيه :
1- التواصل : هو استعمال الحواس في إرسال واستقبال الخطاب عن طريق السمع أو الكلام إلى غير ذلك.
2- دواعي التواصل : نذكر منها
– طبيعة الإنسان الاستخلافية : حيث أنه من طبيعة الانسان التواصل لكي يعيش حياته العادية.
– حاجات الانسان الاجتماعية : يضطر الإنسان إلى التواصل مع الآخر من أجل حاجاته الإجتماعية وتحقيق مصالحه العامة.
II- عوائق التواصل النفسية والسلوكية :
1- العوائق النفسية تتجلى في : – عوائق الإرسال : وتتجلى في آفاق التعالي والإعجاب بالنفس و سوء الظن .
- عوائق الإستجابة : وتتجلى في آفاق الكبر والجحود والإحساس بالعلو .
2- العوائق السلوكية تتجلى في :
- عوائق التبليغ : وتتجلى في الغضب والعنف.
– عوائق التلقي : وتتجلى في الإستهزاء بالمخاطب والغفلة عنه والإعراض عنه .
III- التواصل وضوابطه :
1- قيم الإسلام التواصلية : تتجلى في :
- قيم تحكم فيه المتواصل : وهي قيم تسعى إلى بناء التواصل وتتجلى في الإخلاص وحسن الظن.
– قيم تحكم مقصد المتواصل : وتهدف إلى تحقيق التعارف مع الآخرين وتشجيعهم على التفاهم .
– قيم تحكم فعل المتواصل : ونذكر منها الصدق والحياء والتواضع واحترام الرأي الآخر.
2- ضوابط التواصل : تتجلى في : – ضوابط التبليغ : والإرسال : نذكر منها حسن البيان والرفق بالمتلقي واستعمال الكلمة الطيبة.
– ضوابط المتلقي والإستقبال : ونذكر منها حسن الإنصات وحسن الإقبال على المخاطب وعدم المقاطعة.
للمزيد من ملخصات دروس الباكالوريا من هنا