أخواتي إخواني نساء ورجال التعليم بالمغرب
نحاول اليوم بمعيتكم جميعا على عملية جرد شامل بالدراسة و التحليل لأهم الحالات و المشاكل التربوية والعوائق البيداغوجية التي نصادفها داخل الاقسام أو المؤسسات التعليمية او داخل بيوتنا في تعاملنا مع اطفالنا فيما يخص جانب الدراسة و التربية
في خطوة نحو التكوين الذاتي و التكوين المستمر استعدادا للمباريات المهنية في قطاع التربية و التكوين
سنتطرق بحول الله في مجموعة حلقات مفتوحة للنقاش العام و التحليل من طرف جميع المتدخلين التربويين أو آراء أخصائيين نفسيين في المجال التربوي
طريقة المشاركة و النقاش
سيتم طرح ملف كل حالة للنقاس أمام الجميع ، يمكن طرح وجهة النظر او حلول او اقترحات او تجارب فيما يخص التعامل مع الحالة
كما يمكن اضافة آراء أخصائيين مع ضرورة الاشارة الى مصدر كل استشارة
كما سنسعى بحول الله الى طرح بعض المشاكل على مختصين في المجال لمعرفة آرائهم عبر وسائلنا الخاصة او عبر القنوات الاذاعية
الخلاصة
سيتم طرح خلاصة النقاش نهاية كلف ملف و أهم الخطوات لطرق التعامل مع كل حالة لتبقى بالارشيف ليستفيد منها الجميع لاحقا
طلب وتوجيه: نطلب من جميع الزوار و الاعضاء الرد و التعليق سواء على الموقع أو على صفحتنا على الفايس بوك لنقوم بنقل الخلاصات وأرشفتها بالموقع ، لكي يعود لها كل أستاذ لاحقا وحتى لا تضيع الاقتراحات و الحلول مع الدردشات
في انتظار آرائكم و اقتراحاتكم
كما يمكنكم موافاتنا بحالات او مشاكل تعترضكم داخل الفضاء التربوي الذي تشتغلون به لبرمجة مناقشتها لاحقا كملف خاص ومستقل
الحالة رقم 1 : الحيوية السلبية و الايجابية داخل القسم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وجهة نظر: الحالة 1:الحيوية السلبية و الإيجابية داخل القسم
ذ:عبدالله جوطي س/س
إن هذه الإشكالية يحس بها كل ملم بالأنساق التربوية في العملية التعلمية التعليمية خاصة أولاءك الذين يزاولون داخل القسم., فأمثال هؤلاء التلاميذ الذين يتصفون بالحركية و الحيوية
و التفاعل داخل القسم كثيرون و ما أكثرهم . و إذا حاولنا أن نخدش في تلابيب الذاكرة و نستحضر مجمل أو جزءا من الطرائق البيداغوجية الحديثة نتوصل إلى طرح مجموعة من الفرضيات نصوغها كالتالي
ربما المقررات لا تواكب تطور و ميولات هذه التلاميذ
ربما المناهيج و الطرق المستعملة من طرف المربين متجاوزة بالنسبة للتلميذ كعضو يرتاد محلات الشبكة العنكبوتية
كيف يمكن لتميذ القرن الوحد و العشرين أن يبقى حبيس الجدران أمام اللوح الأسود و الطباشير بينما التقنيات الحديثة في المعلوميات اكتسحت جميع الميادن أكيد أن مجمل التلاميذ في منظوماتنا التربوية تكون عرضة للضياع بسبب تلك الأساليب التقليدية لعملية التقويم فمن العلماء من صنف ذكاءات المتعلمين إلى تسعة و منهم من صنفها إلى ثمانية ؛ و ولكن أين نحن من هذه التصنيفات؟؟إن أغلب المربين في منظوماتنا التعليمية يركزون على الذكاء الرياضي و الذكاء اللغوي...ففي هذا الموقع يجب ألا نلوم التلميذ و نصفه بالمشاغب أو الكسول أو المتعتر دراسيا.و في الحين نتساءل و نقول: أين نحن من البيداغوجيات الحديثة :
عمل الأوراش( عمل المجموعات )-
الذكاءات المتعددة-
مشروع التلميذ-
البيداغوجية الفارقية-
بيداغوجية الكفايات-
و ما موقع الأندية التربوية في مؤسساتنا-
و أين هي الأسرة التي تنصلت و ابتعدت كل البعد من تربية الأولاد بل أصبح دورها منحصرا في توفير المأكل و المشرب و الملبس و الدرهم
أخي أيها المربي الحكيم أخاطبك و أخاطب معك كل من له إلمام بالعملية التعلمية التعليمية ، وكل غيور على تربية فلذات أكبادنا بأن يقف معنا هنيهة كي نرى موقعنا من هذه الحلقة ..و نبحث على موضع الداء لوضع الدواء