oumelbanine guercif
عزيزي الزائر اهلا بك في اسرة منتديات oumelbanine2011هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل يتوجب عليك التسجيل لتتمكن من رؤية روابط التحميل والمساهمة في المنتدى - تفضل لتنشر ما تعرف وتساعد غيرك لنرقى بتعليمنا الى الافضل.
تفضل ولا تتردد.
oumelbanine guercif
عزيزي الزائر اهلا بك في اسرة منتديات oumelbanine2011هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل يتوجب عليك التسجيل لتتمكن من رؤية روابط التحميل والمساهمة في المنتدى - تفضل لتنشر ما تعرف وتساعد غيرك لنرقى بتعليمنا الى الافضل.
تفضل ولا تتردد.
oumelbanine guercif
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

oumelbanine guercif

تربية-إسلاميات-ترفيه-رياضة-بيئة-مجتمع-صحة-طبخ-صحف-موسوعات...
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التلميذ بين المدرسة والاسرة والمجتمع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهرة المنتدى
Admin
Admin
زهرة المنتدى


العمر : 28

التلميذ بين المدرسة والاسرة والمجتمع Empty
مُساهمةموضوع: التلميذ بين المدرسة والاسرة والمجتمع   التلميذ بين المدرسة والاسرة والمجتمع Emptyالأحد 3 يوليو 2011 - 4:15

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على النبي الكريم.
يعتبر التلميذ منذ اليوم الأول الذي يلتحق فيه بمرحلة رياض الأطفال أو التعليم الأولي إلى اليوم الذي يحصل فيه على شهادة البكالوريا مركزا لعلاقة وطيدة بين المدرس وولي الأمر وان هذه العلاقة توفر له جوا تربويا سليما وملائما لنموه العقلي والوجداني كما أن وضعه بهذا الشكل يجعله على أسوأ الفروض غير قادر مطلقا على الهروب من مسؤولية الدراسة والتعليم .هذا بالإضافة إلى أن لكل من المدرس وولي الأمر وجهة نظر مستقلة عن التلميذ ،وبخلق التعاون بين وجهتي النظر يصبح من الممكن إثارة التلميذ ودفعه إلى النجاح ، كما أن هذه العلاقة تعين الآباء والمدرسين أيضا على تبين الصعوبات التي قد تنشا مستقبلا أمام التلميذ وتساعدهم على إيجاد الحلول للمشكلات القائمة فعلا.

ولكي تتكون علاقة سليمة بين المدرس وولي الأمر ينبغي أن تقوم على بعض المبادئ الثابتة والبسيطة في نفس الوقت ، ولذا يجب أن يترك كل من المدرس والأب اهتماماته الخاصة (الغير الضرورية) ليركزا اهتمامهما على حسن تكوين الطفل ونضجه الذاتي وبذلك لا تصبح اجتماعات مجالس الآباء مجرد تقديم تقرير من المدرس يصف فيه الطفل المضطرب عاطفيا مثلا بأنه شخص غير محتمل في تصرفاته داخل حجرة الدراسة مما يؤدي إلى انصراف الأب من الاجتماع ليعنف ولده ، وينهيه عن إزعاج المدرس وإغضابه مرة أخرى ، ومن تم لا ينتهي الاجتماع إلى حل عملي لمعاونة الطفل مما يعانيه فعلا.

كذلك لابد وان تكون هناك ثقة وأمانة متبادلة في التعامل بين ولي الأمر والمدرس ، فبعض المدرسين يخشون مناقشة المشكلات التي تطرأ على التلاميذ بصراحة أمام أولياء الأمور ذوي النفوذ خشية إغضابهم أو خوفا من إرجاع ذلك إلى إهمال من جانبهم ، كما أن بعض الآباء يلجؤون أيضا إلى تملق المدرس أو المدرسة إذا م لاحظوا انخفاضا في الدرجات التي ترد بتقارير أبنائهم دون بحث جاد عن سبب هذا التدهور في مستوى التحصيل الدراسي للأبناء ، وعلى ذلك فلابد أن يكون هناك تعاون وثقة متبادلة بين ولي الأمر والمدرس ليأخذا دورا فعالا في حل المشكلة الحقيقية للتلميذ.

هذا وينبغي أن يحرص المدرس أو المدرسة على التحدث إلى ولي الأمر بألفاظ بسيطة مفهومة ، فالألفاظ غير المألوفة التي لا تستخدم إلا في مجال التخصص التربوي تبلبل أفكار الآباء سواء منهم الذين قد حصلوا على قسط وافر من التعليم أو ذوي القدر المحدود من الثقافة ولذلك فان الصلة بين ولي الأمر والمدرس تكون أكثر فاعلية إذا ما لجا كل منهما إلى إيضاح المعنى الحقيقي للألفاظ التي يستخدمها ، وإذا ما شرح بين الظروف الحقيقية التي تحيط به والتي تؤثر تأثيرا فعليا على مستوى تحصيل الطفل الدراسي ونضوجه الفكري والشخصي.

ولا شك أن التعارف الذي يقوم به بعض الآباء والمدرسين الناجحين قبل وجود الأبناء فعلا بينهم يعتبر مثمرا للغاية في التمهيد لعلاقة ناجحة بين الثالوث (ولي الأمر – التلميذ – المدرس ) فقد تدعو بعض الأمهات مدرسي الحي للتعارف مع بعض أولياء الأمور ولتجاذب أطراف حديث لا يكون الأبناء محورا له ، ومن تم يتمكن المدرسون من التعرف على هؤلاء الآباء مقدما وعلى دراسة ظروفهم المنزلية والعائلية وبذلك تصبح لديهم خلفية واضحة عن بيئات التلاميذ المستجدين.

كذلك يحسن تجنب إثارة الانفعالات العاطفية بين كلا الجانبين : المدرسين والآباء ، حتى لا تنقلب اجتماعات مجالس الأباء إلى جلسات لوم وتأنيب بين الفريقين و إنما ينبغي أن تنتهي هذه الاجتماعات إلى نتائج مثمرة تعود بالفائدة المرجوة في تكوين تلميذ متكامل الشخصية عقليا وعاطفيا وجسميا.

ومما هو جدير بالذكر أن هناك بعض المواقف التي يتوقع المدرس فيها نوعا من العصبية من جانب ولي الأمر مثل مناقشة مشكلة خاصة بابنه أو هبوط مستوى التلميذ الدراسي ، وفي هذه الحالة ينبغي على المدرس أن يضع في اعتباره هذا التوتر مقدما ويعمل على تهدئة ولي الأمر قبل البدء في مناقشة المشكلة الرئيسية ، هذا وقد يمر المدرس المبتدئ بهذه الظروف أيضا وبالتالي ينبغي على ولي الأمر أيضا فهم إحساسه واراحته عصبيا ونفسيا بمعاونته على فهم شخصيات تلاميذه وخلفياتهم الاجتماعية.

هذا وبما أن المدرسة والمنزل يتقاسمان تقريبا وبالتساوي تنمية التلميذ عقليا وعاطفيا وجسميا حتى يصلا به إلى مرحلة النضوج العقلي والحسي في عالم اليوم ، وبما انه لا يمكن لأي منهما تحقيق هذا الهدف بمفرده فانه يتحتم على كل منهما أن يكرس جهوده لإيجاد أقصى درجات التعاون المثمر وبذلك يتكون ثالوث ناجح من ولي الأمر والتلميذ والمدرس يتعاون في خلق شخصية متكاملة للطالب في المجتمع الحديث.

-------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
taarabt95
عضو مميز
عضو مميز
taarabt95


العمر : 29

التلميذ بين المدرسة والاسرة والمجتمع Empty
مُساهمةموضوع: رد: التلميذ بين المدرسة والاسرة والمجتمع   التلميذ بين المدرسة والاسرة والمجتمع Emptyالإثنين 4 يوليو 2011 - 3:07

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التلميذ بين المدرسة والاسرة والمجتمع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منتهى احترام المتعلم والاسرة للمدرس
» أدبيات التعامل مع التلميذ
»  علاقة المدرسة بالطفل
»  أسباب الهروب من المدرسة/oumelbanine2011
» مآل المدرسة بالبادية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
oumelbanine guercif :: قسم التربية والتعليم :: منتدى الاساتدة :: التربية وعلم النفس والاستعداد للامتحانات المهنية-
انتقل الى: