oumelbanine guercif
عزيزي الزائر اهلا بك في اسرة منتديات oumelbanine2011هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل يتوجب عليك التسجيل لتتمكن من رؤية روابط التحميل والمساهمة في المنتدى - تفضل لتنشر ما تعرف وتساعد غيرك لنرقى بتعليمنا الى الافضل.
تفضل ولا تتردد.
oumelbanine guercif
عزيزي الزائر اهلا بك في اسرة منتديات oumelbanine2011هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل يتوجب عليك التسجيل لتتمكن من رؤية روابط التحميل والمساهمة في المنتدى - تفضل لتنشر ما تعرف وتساعد غيرك لنرقى بتعليمنا الى الافضل.
تفضل ولا تتردد.
oumelbanine guercif
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

oumelbanine guercif

تربية-إسلاميات-ترفيه-رياضة-بيئة-مجتمع-صحة-طبخ-صحف-موسوعات...
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الصيام ومزاياه من خلال التجارب العلمية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مصباح الامل سعيد
Admin
Admin
مصباح الامل سعيد



 الصيام ومزاياه من خلال التجارب العلمية Empty
مُساهمةموضوع: الصيام ومزاياه من خلال التجارب العلمية    الصيام ومزاياه من خلال التجارب العلمية Emptyالأربعاء 17 أغسطس 2011 - 6:58

والغالب في الأمر أن صيام فترات عديدة ومتواصلة هي الطريقة الصحيحة للحفاظ على توازن وحيوية دون الوصول الى حد الأعراض التي أسلفنا في ذكر الإفراط في الأكل. ونسوق بعض الاستنتاجات العلمية حول التقليل من الأكل لنفهم مزايا الصيام بطرق مادية ربما تؤدي إلى نتائج مشاهدة ومعاشة.
يقول بنغ وهو مجري والذي عاش متمتعا بصحة جيدة مائة سنة (إن تقشفي في المعيشة وتمسكي بأبسط المأكولات كان من أهم ما ميز حياتي عن حياة من عاصروني من الأقارب والأصدقاء، فرغم ثرائي الوفير وتوفر أسباب الحياة المنعمة، فقد عشت حياة خالية من الإسراف معظم أيامي وكان غذائي المحبوب اللبن والجزر والتمر والخبز الجاف، وكنت أصوم فترات متعددة في كل عام. فجنبت نفسي ويلات المرض ومتاعب الشيخوخة)
قد نعتبر هذه المعطيات تجربة حية لفوائد الصيام بل ليس الصيام بمعناه العقيدي و إنما هو تقليل الأكل. و هذه الصورة تعكس إيجابية الصوم بشكل حي عند هذا الشخص الذي ربما لم يسمع بالصيام كعبادة يجب أن تؤدى كفرض من الله على العباد.
وأفاد قسم الأبحاث بجامعة وسترن ريزرف الأمريكية أن هناك دراسة أجريت على عشرين ألف جثة تم تشريحها ليتبين أن معظم الأشخاص ماتوا بأعراض الإفراط في التغذية مثل ارتفاع ضغط الدم، والجلطة، والذبحة، والسرطان، وأمراض القلب، وتضخم الكبد، والتهاب الكلي، والمرارة وكل هذه الأعراض تأتي من الاسراف في الأكل أو عدم التجانس أو عدم تنظيم الأكل مع قلة الحركة ويساعد التدخين وتناول الكحول على ذلك. وهناك أدلة كثيرة على ثبوت هذه الأعراض والتي لا مجال لسردها بكاملها لكن نأخد بعض الأمثلة:
* أفادت مجلة The scientist أن ثلث من يموتون بالسرطان يرجع إلى عدم تنظيم التغذية.
* وفي نفس المجلة (عدد آخر) أن دراسة ميدانية أجريت على حالات ظهور سرطان المعي الغليظ تأتي كنتيجة للإسراف في الأكل وعدم التنظيم كأن يتجاوزالفرد في تناول اللحوم الحمراء.
بيئة الفم والتسوس أتناء شهر رمضان
أفادت النتائج العلمية أن ليس هناك أي تأثير ملحوظ لتنوع الأغذية على بيئة الفم وكذا تسهيل عملية التسوس بالمقارنة مع الأغذية العادية للأيام الأخرى. ويلاحظ أن الأغذية تتنوع كثيرا أتناء شهر رمضان من الإفراط في تناول السكريات ويتنافى هذا مع مفهوم الصيام وقد نلاحظ استبدال النهار بالليل للأكل فيصبح الليل للأكل والنهار للنوم.
السكريات
تفيد الأبحاث التي أجريت على تأثير الصيام على سكر العنب بالدم أن هناك هبوط ضئيل للمستوى السكر بالدم أثناء الأيام الأولى من الصوم ويبدأ الجسم في التكيف ليستعيد المستوى العادي عبر تحليل سكر الجليكوجين من الكبد ويعود الجسم الى حالته الطبيعية العادية بعد المرحلة الانتقالية والتي قد تمتد الى الأسبوع الأول من الصيام. ولاشك أن الأبحاث تكون قد أجريت على أشخاص ربما لايعرفون مفهوم الصيم أو ربما لايصومون الا أتناء شهر رمضان والغالب في الأمر أن هؤلاء الأشخاص ممن يتخذون تغدية جيدة بدون الحفاظ عاى الحد الأدنى للأكل وبدون تجنب الافراط في الأكل وكذلك بدون صيام من وقت لآخر.
إن الجوع يصيب صاحبه بآلام في الرأس وبعض الضعف لمدة وكما أسلفنا فإن هذا يعود لانخفاظ سكر العنب بالدم وقد يصيب هذا الألم كل الأشخاص كلما انخفظ مستوى سكر العنب بسبب الجوع. وكذلك الشأن بالنسبة لمن لايصوم إلا رمضان فلا بد من آلام في الرأس خلال الأيام الثلاتة الأولى.
الدهون
من بين المزايا الكبيرة للصيام ملاحظة هبوط مستوى الكوليسترول بالدم أثناء الصيام وهو الأمر الذي يمكن أن يجنب ظهور أعراض خطيرة بسبب الكولسترول كما هو معلوم في ميدان الأمراض المتعلقة بالقلب والشرايين و تأثير رمضان على الوظائف:
تبقى الهرمونات التناسلية أو الولادية بدون تغيير مهم حسب بعض الباحثين وقد تنقص شيئا ما حسب البعض الآخر ونسجل كاستنتاج من كل ما نشر أن الصيام الحقيقي عند المسلمين قد ينقص من حدة الهرمونات التناسلية أو ربما يبقى دون تغيير ولنا تعقيب عن كل النتائج والاستنتاجات التي تأخذ برفع مستوى الهرمونات في شهر رمضان لأن الصيام يختلف من شخص لآخر ومستوى العيش لا يتساوى في غناء الوجبات وتعددها كما أن نشاط الصائمين يختلف من شخص لآخر.
إننا نتكلم عن الصيام بمفهومه الحقيقي الشرعي وليس التجويع كما يفعل بعض الناس. ولا يمكن كيفما كانت الأبحات العلمية أن نسلم بأن الهرمونات التناسلية ترتفع في شهر رمضان ولا نجد أي مبرر لبعض الاستنتاجات حول ارتفاع نسبة الهرمونات خلال شهر رمضان وهو الشيء الذي يتناقض مع الواقع ومع الحقيقة العلمية.
التأثير على الكليتين
ذهب بعض رجال الصحة الى القول بأن حجم البول ينقص أثناء الصيام مما يساعد على تركيز الاملاح والرواسب ويؤدي إلى تكون الحصى بالكليتين ويجدر بنا أن نصحح المفاهم بأن الأبحاث العلمية التي أجريت في الميدان بينت أن جميع الخصائص التي تتعلق بوظيفة الكلية تبقى عادية وطبيعية بما في ذلك حجم البول والرقم الهيدروجيني والنيتروجيني والمحلولات الذائبة بينما يظهر تغيير ضئيل في اليوريا بالدم.
وتفيد بعض الاستنتاجات العلمية الأخرى أن الرواسب والحصى يقل وربما يزول أثناء شهر رمضان وهو الشيء الذي يتناسب مع الغاية من الصيام ويتصف بالموضوعية الأحيائية والفيزيولوجية للكلية. وكذلك بالنسبة لتوازن الوظائف أتناء الصيام وذهاب بعض الأعراض الناتجة عن عدم ضبط مستوى الأكل والأكل عند الضرورة والاكتفاء بسد حاجيات الجسم.
* التأثير على الكبد
تفيد بعض النتائج العلمية أن هناك ارتفاع ضئيل لمادة bilirubin بالدم في اليوم العاشر والعشرون والتاسع والعشرين من رمضان بينما لم يلاحظ أي تغيير لهذه المادة حسب دراسة أجريت بالسعودية وتتفق كل الدراسات على أن مواد SGPT و SGOT والبروتينات والالومين لم يطرأ عليها تغيير أثناء شهر رمضان.
* التأثير على العصارة المعدية
حسب الدراسات فإن هناك بعض الاختلافات فيما يخص إفراز العصارة المعدية والتي غالبا ما تنقص بشكل محسوس أثناء الصيام. وقد نفسر هذا الاختلاف بمدى مراعاة شروط الصيام لأن هناك من يأكل في رمضان أكثر من الأشهر الأخرى، ولذلك فالنتائج التي تم تسجيلها في هذا الصدد تبين أن هناك راحة وتحسن في المعدة وكذلك تحسن في سهولة الهضم وعدم الإحساس بالانتفاخ أو الغازات.
* التأثير على السايكولوجية
كل ما يمكن قوله على ضوء التجارب العلمية والتي أجريت على الصيام التجريبي أن ليس هناك تغير يذكر فيما بعض. معنوية الصائمين أو المجوعين غير أن شهيتهم تنقص. لكن ما يستحق الإشارة هو إليه تقليص عدد الانتحارات في شهر رمضان بالبلدان الإسلامية.
* الوزن
ربما ينقص وزن الأشخاص الذكور العاديين بحوالي 1 الى 2 كلغ عند استكمال شهر رمضان، بينما يبقى وزن الاينات دون نقصان في أغلب الحالات. وينقص وزن الأشخاص المصابين بالسمنة أو التخمة أكثر ما ينقص وزن الأشخاص العاديين. وهو أمر عادي لأن متطلبات الجسم لا تسد أثناء شهر رمضان لكون الصيام يحول دون ذلك.
ويجب أن لا يفهم من خلال ما ذكرنا الشفاء المطلق تلقائيا لأن الباحثين ينصحون بالصيام لمدة فترات متقاربة وأن يكون الالتهاب قديما وقد أشرنا إلى الحكمة البالغة من صيام شهر كامل إذ لا يتاح للانسان أن يسقط في أعراض الاسراف وهو يصوم مدة طويلة ومتواصلة حتى ولو أسرف في الشهور الأخرى أما إذا صام فترات أخرى بالاضافة إلى شهر رمضان فذلك أمر محبد. وقد نعلم أن الصيام عند المسلمين قديما وعند السلف الصالح خاصة كان يأخذ يومين على الأقل في الأسبوع وفي الأشهر الأخرى ما عدى شهر رمضان وكانوا كذلك يصومون النصف الأول من شهر شعبان ويتبعون رمضان بصيام ستة أيام من شوال مباشرة بعد العيد. وفي هذه الحالات يصبح الصيام عبادة يسمو بها المسلم عن سائر العباد وطريقة ناجحة للاستشفاء والاستطباب. ذلك أن المرء إذا صام مرتين في الأسبوع يؤمن نفسه من الاعراض التي تترتب عن كثرة الأكل حتى ولو أكثر الأكل لأن الجسم يتوازن تلقائيا كلما تجمعت فضلات أو مركبات سامة أو كلما بدأت السمنة أثناء الأيام التي يسرف فيها الشخص فإن الصيام بعد ذلك يريح الجسم بإزالتها ويبقى الشخص معافى.
وأفاد الباحثون في الميدان أن الصوم من حين لآخر يمكن أن تتهدم خلاله بعض الأنسجة والخلايا التي بداخل الجسم، وأنه في حالة تكون احتقان أو تقيح أو التهاب داخلي أو بؤرة صديدية في الأنجسة فإن أول ما يتهدم من الخلايا المصابة فتتأكسد ويتخلص الجسم منها. ويعمل الصيام كذلك على إدابة ما قد يتكون من رمل أو حصوات أو رواسب مكسية أو زوائد أو شيء من أنواع البروز أو النمو الخبيث كما سبق الذكر.
ونسوق بعض الأمثلة الإسلامية والتي وردت فيها أحاديث نبوية شريفة ويحكى أن المقوقس ملك مصر أهذى للنبي عليه الصلاة والسلام جارية وطبيبا وبغلة، أما الجارية وهي مارية القبطية فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وأما البغلة فاتخذها مطية له، وأما الطبيب فمكث مدة طويلة لم يقبل عليه أحد يشكو مرضا فقال للنبي صلى الله عليه وسلم مكثت فيكم مدة ولم يأتني مريض فأجاب النبي صلى الله عليه وسلم بقوله المأثور "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع".
ويفيد هذا الحديث النبوي قضية من أهم قضايا التغذية في العصر الحاضر وهي قضية الأكل دون الإحساس بالجوع ويفسر العلماء حدوث الإحساس بالجوع بأنه عندما يستنفد الجسم معظم المادة الغذائية المذابة في مجرى الدم حيث يبدأ الجسم في استخراج ما لديه من مخزون كالجليكوجين والدهون وهذه العمليات يصحبها ذلك الإحساس الخاص الذي يطلق عليه الجوع و هو الناقوس الذي يعبر به الجسم عن حاجته للطعام. فكلما أكلنا عند الإحساس بالجوع فقط نكون قد ساعدنا الجسم على تنظيم استعماله للمادة الغذائية أما إذا تناولنا الطعام في كل وقت وباستمرار دون الإحساس بالجوع فسوف نخل بتوازن الجسم الاقتياتي فيترتب عن هذا بعض المشاكل الصحية. وإذا لم يقدر المرء على الصوم فلا أقل من ألا يقرب الأكل إلا وهو جائع. وفي البخاري حدثنا عيسى حدثنا محمد بن فضيل عن أبي حازم عن أبي هريرة قال ما شبع آل محمد صلى الله عليه و سلم من طعام ثلاثة أيام حتى قبض.
أما القاعدة الثانية وهي ألا يصل الأكل إلى حد يفوق حاجة الجسم إذ تنتاب الجسم عدة اضطرابات منها الهضمية والفيزيولوجية ويترتب عن هذا بعض الأضرار منها التحميض، والقرحة وما الى ذلك من الأعراض وربما ينتهك توازن الجسم الفيزيولوجي أو قد يفوق تناول الطعام حاجة الجسم إليها فتصير مصيرة ونصل هنا إلى أخطر مرض ينتج عن الإسراف في الأكل وعدم تنظيمه بالاضافة الى بعض الاسباب الاخرى الثانوية. وهذا المرض هو مرض الكوليسترول ويفيد علماء التغدية أن كثرة تناول الطعام بدون انتظام وبدون تجانس وتناول الذهنيات المشبعة (الحيوانية) قد يساعد على ظهور هذا المرض. وهذا التفسير ضل شائعا إلا اأن أخذت بعض الاختلافات تظهر في صفوف الباحثين إذ يصبح آخر التفاسير لظهور هذا المرض هو كثرة الأكل الغني المتنوع الذي لا حاجة للجسم به مع تغليب الذهنيات والتدخين وما إلى ذلك لكن يبقى هذا التفسير كذلك ناقصا ولا يمكن أن يطبق مطلقا لأن تداخل الاعراض وظهور المرض عند أشخاص تختلف تغديتهم وعاداتهم يضل بالقطع بدون تفسير. ولدينا معلومات عن هذا المرض الذي لا يصيب من يكثر من الصيام بتاتا وهو أكثر دليل على أن تجاوز حد الطاقة الذي يحتاج اليه الجسد يبقى السبب الرئيسي للاصابة بمرض الكوليسترول ودور الصوم انه يجعل الجسم يستنفد ما قد يزيد على حاجته وينظم توازن الجسم الفيزيولوجية.
تنظيم التغدية أثناء شهر رمضان
كان الرسول الله صلى الله عليه وسلم يقتصر في الافطار على بضع ثمرات، وكان صلى الله عليه وسلم يفضل الرطب على الثمر في الإفطار، فإن لم يجد ثمرا حسا حسوات من ماء (جرعة أو جرعتين) يقوم بعدها إلى الصلاة حتى إذا أغطش الليل، وانتهى من الصلاة تناول طعاما خفيفا يسد جوعه، ويسد حاجة جسمه من المواد الإقتياتية دون الشعور بالامتلاء.
ولنتوقف قليلا عند هذا الإعجاز الرائع في علم التغذية الذي لا يمكن أن تصله العلوم، والرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن له مختبر لكن كان يأتيه الوحي من السماء، ولذلك فالوحي يفوق العلوم البشرية ويسمو عليها بتكامله ودقته وحكمته، والحقائق المتعلقة بالوحي لا يجوز مناقشتها وعرضها على العلوم، بل العكس هو الذي يجب أن يكون بمعنى أن العلوم هي التي يجب أن تعرض على الوحي للتأكد من هويتها وتوافقها مع الشريعة، فالوحي حقيقة مطلقة لا تحتمل الخطأ أو الزيغ أو الشك.
كل من درس العلوم الأحيائية إلى حدود مستوى التعليم الثانوي، يعلم جيدا أن المعدة لا تبدأ في إفراز الكيموتريبسين إلا مع وصول الأكل إليها، فحالما تسقط أول لقمة في المعدة تبدأ في إفراز الأنزيمات الضرورية للهضم، ولكي تبدأ المعدة نشاطها بعدما كانت نائمة طيلة النهار، يجب أن تتهيأ للهضم لأنها ستستقبل كمية هائلة من الأكل مع الإفطار، ولذلك فالإفطار على الثمر يحفز عملية إفراز الكيموتريبسين دون إرهاقها لأنه لا يحتوي على مكونات صعبة الهضم. والثمر لا يحتوي على بروتينات ولا على دسم، يعني أنه يمر مباشرة عبر المعدة من حيث لا يرهقها، لأنه يحتوي على سكريات بسيطة وعلى ألياف خشبية وعلى أملاح معدنية وفايتمينات، وكل هذه المواد لا تحتاج لهضم في المعدة، بل تمر مباشرة إلى الامتصاص، وتستقر السكريات البسيطة بالدم لتسوي المستوى المنخفض بعد ساعات النهار من الجوع، فينشط الجسم وتنتهي حالة الكسل والارتخاء، والفايتمينات من نوع ب6 وب21 تجعل الأعصاب تهدأ بالإضافة للماكنيزيوم واليود الموجودين كذلك في الثمر، وتستقر الألياف الخشبية في الأمعاء لتسهيل مرور الكثلة الغذائية وبذلك لا يقع الإمساك رغم قلة الأكل في شهر رمضان، والألياف الخشبية تشد كذلك بعض المواد السامة الأخرى والكوليستيرول.
والإفطار على الثمر معجزة في حد ذاته، ولم يفطر الرسول صلى الله عليه وسلم على مواد أخرى كالحليب أو العسل، وهو ما يجعل السنة النبوية تسمو على العلوم، فالمواد التي لا تهضم ولا ترهق المعدة ولا تسبب أي ضرر وتساعد على إفراز الكيموتريبسين هي الثمر أو الماء فقط. فالماء يحفز إفراز الكيموتريبسين دون إرهاق المعدة، التي لم تستعد بعد للهضم، ويمر بسرعة ويحتوي على الأملاح المعدنية، ويعيد تسوية المكونات الأخرى بالدم.
ونعلم عبر العلوم الأحيائية الحديثة عملية تزويد خلايا الجسم بالوقود، إذ يجب توفر سكر العنب في الدم وكلما استنفدت الخلايا سكر العنب، كلما هبطت نسبة هذا السكر بالدم عن حدها المعتاد، ويسبب هذا الهبوط ما يشعر به الجائع من ضعف وكسل وزيغان في البصر، وعدم القدرة على التفكير أو الحركة، وينصح الأطباء بتناول كمية من السكريات، ولا سيما الطبيعية منها والحرة أو السكريات البسيطة.
وتعتبر سنة الافطار على الثمر والماء من أوج ما وصلت إليه العلوم الحديثة، إذ يصبح من الضروري أن نمد أجسامنا بمقدار وافر من السكر وقت الإفطار، فالصائم المتراخي المرهق تعود إليه حيويته العادية إذا اقتصر على الافطار ببضع ثمرات مع كاس من الماء أو الحليب، وبعد مضي وقت وجيز هو وقت الصلاة، ثم يقوم إلى تناول طعامه كالمعتاد بدون تأثير أو شعور بالحرج في المعدة، ولهذه القاعدة النبوية ثلاث مزايا:
- إن المعدة لا ترهق بما يقدم إليها من غذاء دسم وغني بالمركبات التي تحتاج إلى جهد كبير للهضم، بعدما كانت نائمة طيلة أكثر من 16 ساعة، إذ تكون استعدت بعد امتصاص الثمر لتتهيأ لاستقبال الأغذية الأخرى المتنوعة.
- إن تناول الثمر قبل الأكل بوقت وجيز يحد من جشع الصائم، فلا يقبل على المائدة ليلتهم ما عليها بعجلة دون مضغ أو تذوق، وهذا العامل النفسي يلعب دورا أساسيا في الاستفادة من الصيام، ن حيث تكون الراحة أثناء الأكل فيسهل الهضم ولا ترهق المعدة.
- إن المعدة تستطيع هضم المواد السكرية في الثمر خلال ربع ساعة، فإذا بتركيز السكر في الدم يعود إلى طبيعته، ويصل الوقود السكري الذي يجوب أنحاء الجسم عبر إلى الخلايا كلها ومنها خلايا الدماغ على الخصوص، ويبعث النشاط فيزول الإحساس بالدوران والتعب سريعا.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذبت العلوم على الناس
وفائدة الصوم أنه يريح الجهاز الهضمي ويتيح لأغشية الجسم وجميع أنسجته وخلاياه فرصة التخلص من النفايات والتوكسينات وكل ما من شأنه أن يتراكم في الجسم نتيجة الهضم والتفاعلات المستمرة. وعلماء التسمم يعلمون جيدا مدى تراكم وتجمع بعض المركبات الضارة بالجسم وخصوصا مع مرور الزمن إذ قد تصل هذه المركبات إلى حد يؤدي بصاحبه إلى الهلاك في حين إذا صام المرء يتيح للجسم فرصة التخلص من هذه المركبات وكذا الاحتقان والتقيح أو البؤر الصديدية أو الحصى والرمل والرواسب المكسية أو الزوائد أو شيء من أنواع البروز أو النمو الخبيث وما إلى ذلك من الأعراض .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oumelbanine.forummaroc.net
filali15
عضو فعال
عضو فعال
filali15



 الصيام ومزاياه من خلال التجارب العلمية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصيام ومزاياه من خلال التجارب العلمية    الصيام ومزاياه من خلال التجارب العلمية Emptyالأحد 21 أغسطس 2011 - 7:27

موضوع مفيد.


جزاك الله أستاذي الكريم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصيام ومزاياه من خلال التجارب العلمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسوعة العلمية الشاملة
» هل الطفل كما سذاجتنا العلمية والنفسانية؟
» لبن الإبل والفوائد العلمية والعلاجية
» كيف شرع الصيام.
» الموسوعة العلمية الشاملة روعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
oumelbanine guercif :: القسم الاسلامي العام :: خيمة رمضان الكريم-
انتقل الى: