القلب والشرايين
القلب التالف: العلاج الفوري ضروري
تنتج الإصابة بالنوبات القلبية عن حدوث نزف في الأوعية الدموية، ويفضي بدوره إلى تكون خثرة دموية تسد الوعاء الدموي وتسبب تلفاً في عضلة القلب، وهو ما يعرف بالتخثر الإكليلي.
ويمكن للأدوية الحائلة للتخثر أن تعيد فتح الوعاء الدموي ومن ثم تدفق الدم إلى القلب ثانية والحيلولة دون حدوث مزيد من النوبات القلبية أو الوفاة لا سمح الله.
أما العلاج فيجب إعطاؤه للمريض بأسرع وقت ممكن للتقليل من مخاطر حدوث مزيد من المضاعفات
أخطار تهدد صحة القلب
ثمة أخطار تهدد القلب بعضها مرتبط بعادات الحياة اليومية والتي لا نلقي لها بالاً، وبعضها يتعلق بعادات غذائية خاطئة أو نتوهم بأنها صحيحة بينما هي في الحقيقة تزيد الطين بلة، ومن أهم هذه الأخطار:
فيتامين"سي":
فالذين يتناولون فيتامين "سي" بكمية تزيد عن 480 مليغرام يوميا يتزايد لديهم احتمال إصابتهم بأمراض القلب بشكل كبير.
ومن المعروف أن الكثير من الناس يتناولون مجموعة من الفيتامينات بشكل يومي على أساس يتبع
ضحايا الأزمات القلبية غير مبالين والنشاطات الخفيفة ضرورية.
يعتقد الأطباء أن الخمول يساهم في الإصابة بأمراض القلب والشرايين وأن ممارسة نشاطات خفيفة مثل المشي والعمل وصعود الدرج بدلاً من المصعد مفيدة للقلب والشرايين، مثلها في ذلك مثل التمارين الرياضية المنتظمة.
وجاء في دراسة ميدانية قام خلالها الباحثون بمتابعة أربعين امرأة بدينة تتراوح أعمارهن بين الحادية والعشرين، والستين عاماً أن النساء في هذه العينة تمكنَّ من تخفيف نسبة الكوليسترول السيئ في الدم سواء في يتبع
مرض القلب بين النساء والرجال
تؤكد الأبحاث الطبية أن تناول حبوب منع الحمل لا يهدد المرأة بخطر الإصابة بأزمة قلبية، وكشفت عن أن الخطر الأكبر الذي يهدد المرأة بالإصابة بالأزمة القلبية هو التدخين، وأن لا خوف على الإطلاق من حبوب منع الحمل.
كما أكدت بعض الأبحاث أن تناول المرأة إضافات (أو حبوب) هرمون الاستروجين، لا يحسن مستوياتها من الكولسترول فحسب، وإنما يخفض أيضاً مستويات مواد أخرى في الدم تزيد خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية،