oumelbanine guercif
عزيزي الزائر اهلا بك في اسرة منتديات oumelbanine2011هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل يتوجب عليك التسجيل لتتمكن من رؤية روابط التحميل والمساهمة في المنتدى - تفضل لتنشر ما تعرف وتساعد غيرك لنرقى بتعليمنا الى الافضل.
تفضل ولا تتردد.
oumelbanine guercif
عزيزي الزائر اهلا بك في اسرة منتديات oumelbanine2011هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل يتوجب عليك التسجيل لتتمكن من رؤية روابط التحميل والمساهمة في المنتدى - تفضل لتنشر ما تعرف وتساعد غيرك لنرقى بتعليمنا الى الافضل.
تفضل ولا تتردد.
oumelbanine guercif
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

oumelbanine guercif

تربية-إسلاميات-ترفيه-رياضة-بيئة-مجتمع-صحة-طبخ-صحف-موسوعات...
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  مُدارسة القرآن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
bouchra 01
عضو جديد
عضو جديد
bouchra 01


العمر : 29

 مُدارسة القرآن Empty
مُساهمةموضوع: مُدارسة القرآن    مُدارسة القرآن Emptyالأحد 10 يوليو 2011 - 17:23

ثبت في "الصحيحين" من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، أن جبريل عليه السلام ( كان يلقى النبي صلى الله عليه وسلم في كل ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن )، وفي رواية ثانية: ( فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن ) .

و(المدارسة) سُنَّة نبوية، غفل عنها بعض المسلمين اليوم، وزهد فيها آخرون، على الرغم مما فيها من منافع كثيرة، وفوائد جليلة، نحاول في هذا المقال الوقوف عندها، لكن بعد بيان معنى المدارسة وبيان مشروعيتها، وبيان منهجها، والبداية مع المعنى .

أصل (الدراسة): الرياضة والتعهد للشيء. والفعل (درس) يطلق على عدة معان، ومن جملة ما يطلق عليه معنى: القراءة؛ يقال: درس الكتاب درساً ودراسة: إذا قرأه، وأقبل عليه ليحفظه ويفهمه؛ ودارس الكتاب مدارسة ودراساً: درسه؛ ودارس فلاناً: قارَأه وذاكره؛ وتدارس الكتاب: درسه وتعهده بالقراءة والحفظ لئلا ينساه؛ والمِدْراس: الموضع يُدرس فيه كتاب الله؛ والمَدْرس: الموضع يُدرس فيه العلم؛ والمُدَرِّس: الكثير الدرس والتلاوة في الكتاب؛ والمدرسة: مشتقة من كل ذلك، وتجمع على مدارس .

و(المدارسة) من باب المفاعلة، بمعنى أن الفعل يكون بين اثنين أو أكثر على وجه الاشتراك، كالمخاصمة والمشاركة والمضاربة؛ تقول: خاصم زيد عمراً؛ وشارك الطلاب في المهرجان، وضارب الفقراء الأغنياء، كل ذلك يدل على التشارك في تلك الأفعال ونحوها، وبحسب هذه الصيغة جاء لفظ المدارسة: بمعنى المقارأة: أي يقرأ كل واحد على الآخر؛ والتدارس على وزن التفاعل: يعني المشاركة الجماعية في القراءة وتحصيل العلم، فيقال: تدارس القوم القرآن: إذا قرؤوه وتدبروا معانيه .

ومدارسة القرآن دلَّت على مشروعيتها واستحبابها آيات من القرآن الكريم، وأحاديث من السنة الشريفة؛ أما من القرآن فنقرأ قول الله تعالى في وصف الربانيين من أهل العلم: { ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون } (آل عمران:79) .

ومن السنة يدل عليها فعله صلى الله عليه وسلم مع جبريل عليه السلام، فقد كانا يتدارسان القرآن في ليالي رمضان. وروى مسلم في "صحيحه" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده )؛ وهذا الحديث أصرح ما جاء في هذا الباب .

ويشهد لمشروعية المدارسة وأهميتها: قوله صلى الله عليه وسلم: (تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عُقلها ) رواه البخاري ومسلم. فالتعاهد في الحديث بمعنى المدارسة؛ لأن المدارسة معناها: تعهد القرآن بالقراءة حتى لا يُنسى، وجاء اللفظ أيضاً على صيغة المفاعلة .

ومنهج المدارسة القرآنيةكي يكون منهجاً ناجحاً وسديداً، ينبغي أن يراعى في تطبيقه والعمل به قاعدتان:

القاعدة الأولى: القراءة والتدبر والتبصر؛ وتتحصل هذه القاعدة بأمرين متكاملين؛ الأول: التحقق بالقرآن فهماً وإدراكاً وعلماً، قال تعالى: { أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } (محمد:24)، وقال سبحانه: { قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا } (سبأ:46)؛ لأن الفهم والإدراك والعلم هي طريق العمل، والسبيل الهادي إليه .

والثاني: التخلق بالقرآن، وهذا يعني العمل بالقرآن وتطبيقه على أرض الواقع وفي شؤون الحياة كلها، كبيرها وصغيرها، بدءاً بتطبيقه على النفس وانتهاء بتطبيقه في المجتمع، قال تعالى: { فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا } (هود:112)، وقال سبحانه: { فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون } (الأعراف:157) .

القاعدة الثانية: أخذ القرآن بمنهج التلقي، وتعني هذا القاعدة قراءة القرآن وكأنه يتنـزل عليك، قال تعالى: { إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا } (سورة المزمل:19)، فالقارئ للقرآن والدارس له، ينبغي عليه أن يقرأ القرآن على هذه الكيفية، كيفية المتلقي للوحي والمستقبل له، المنصاع لأوامره وتوجيهاته .

ومدارسة القرآن لها فوائد كثيرة، ومنافع عديدة، نجملها فيما يلي:

- إن مدارسة القرآن سبيل العلم والتعلم، فالعلم عموماً وعلم القرآن خصوصاً لا يمكن للمرء أن يحصله إلا بالتعاون والمشاركة مع الآخرين؛ إذ ما يحصلُّه المرء بنفسه لا يقارن مع ما يحصله المرء مع غيره، وخاصة إذا كان هذا الغير من أهل العلم بالقرآن، قال تعالى: { ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون }، فصفة ( الربانية ) إنما حصلت بالتعلم والتعليم المشترك للكتاب ومدارسته .

والرسول صلى الله عليه وسلم إنما تعَّلم القرآن وفَقِهَ آياته، وأدرك معانيه ومقاصده بالتدارس مع جبريل عليه السلام؛ والصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين تعلموا القرآن وفقهوه بطريق المدارسة مع الرسول صلى الله عليه وسلم والمجالسة له، وقل الشيء نفسه فيمن جاء بعدهم .

- إن مدارسة القرآن عون لحافظ القرآن على المراجعة والاستذكار والاستيعاب والتدبر، قال عليه الصلاة والسلام: (تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عُقُلِها ) متفق عليه، فقد حثَّ عليه الصلاة والسلام المؤمنين على تعاهد هذا القرآن ومدارسته فيما بينهم، مخافة أن ينسى، و(التفلت) ليس المقصود منه التفلت من الذاكرة والحافظة فحسب، وإنما أيضاً يدخل فيه (التفلت) من تطبيقه والعمل به، فإن الإنسان بنفسه ضعيف، وبأخيه قوي، وهذا معروف لمن مارس مدارسة القرآن ومراجعة العلم مع غيره .

- إن مدارسة القرآن طريق لتحقيق معنى الترابط والتآلف بين المسلمين، وهو مقصد أساس حرص عليه الإسلام لتربية العقلية الجماعية والسلوك الجماعي، وهذا المقصد ملحوظ في أكثر العبادات الإسلامية، فالمعنى الجماعي فيها حاضر وبارز .

- إن مدارسة القرآن طريق لتزكية النفس بفضائل الخير، وتحليتها بقيم الصلاح، وهدايتها سبل الرشاد، قال تعالى: { لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين } (آل عمران:164)، فمن خلال هذه المدارسة تزكوا النفوس الطيبة، وتعرف طريق الخير من الشر، وتحصل من المعاني والقيم ما لا تحصله فيما لو كانت القراءة على انفراد .

- إن مدارسة القرآن مدعاة لتنـزل الرحمة والسكينة على المؤمنين، وسبب لإحفاف الملائكة لهم حفظً وعناية وتوفيقاً، وهذا ما أخبر عنه عليه الصلاة والسلام حين قال: (وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده ) رواه مسلم .

- إن مدارسة القرآن أمر مهم لضبط تلاوته وحُسن ترتيله، قال تعالى: { ورتل القرآن ترتيلا } (المزمل:4)؛ فقارئ القرآن مطالب بتلاوته حق التلاوة، وترتيله حق الترتيل، والمدارسة طريق متعين لذلك؛ إذ من المقرر عند أهل العلم، أن القرآن لا يُتلقى بالقراءة الأحادية، بل لا بد فيه من المشافهة، والتلقي على أهل الضبط والإتقان من أهل القراءات، وقراءته عليهم .

وعلى الجملة، فإن الغاية الأساس من المدارسة القرآنية استخلاص واستخراج المنهج القرآني، وتجميعه في برنامج عملي يضم أهم العناصر العلمية والتعليمية، التربوية والدعوية، النظرية والعملية، التي يجب العمل على تحقيقها في مجالات الحياة كافة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصباح الامل سعيد
Admin
Admin
مصباح الامل سعيد



 مُدارسة القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: مُدارسة القرآن    مُدارسة القرآن Emptyالسبت 16 يوليو 2011 - 14:18

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oumelbanine.forummaroc.net
 
مُدارسة القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مُدارسة القرآن
» يمكنك تصفح القرآن والاستفادة من خدمة البحث عن السور والآيات من القرآن الكريم ..
» بسم الله الرحمن الرحيم نظرا لان هناك بعض الأعضاء لا يعرفون طريقة إدراج الصور في المواضيع والمشاركات في المنتدى، بالإضافة إلى عدم معرفتهم بمواقع... اقرأ المزيد : www.dafatiri.com حمل برنامج نور القرآن الكريم لتفسير ونسخ آيات القرآن الكريم والاستماع للقرآ
» نو;;;;;;;;;;;;;;;;;ر القرآن
» من عجائب :الم في القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
oumelbanine guercif :: القسم الاسلامي العام :: حوض النبي صلى الله عليه وسلم/السيرة /الحديث-
انتقل الى: