بعض الأطفال يتم ولادتهم ويوجد فى المؤخرة أو فى أسفل الظهر ما يسمى "مونجليونين سبوت"، وفى أغلب الأحيان يكون الطفل أسمر اللون بعد الكبر وممكن أن تكون هذه البقعة كدمة بسيطة ينتج عنها تجمع دموى وهذا الذى منحها هذا اللون الأزرق، كما تسمى أيضا "علامة ولادة" وتذهب بعد الكبر وليس لها سن محددة تنتهى فيه، فلا داعى للقلق إلا إذا تكررت فى مواقع أخرى من الجلد ولا يأخذ الطفل أى علاجات لها، حيث إنها تنتهى تدريجيا أثناء النمو وليس ما يقال عن إنها من المشيمة فهذا الكلام غير صحيح وليس له أى أساس علمى.
أما بخصوص النصائح الخاصة بصيام الأطفال فى رمضان فينبغى اتباع بعض الخطوات لابد وأن يكون الصيام بالنسبة للأطفال تدريجيا فى الأيام الأولى من شهر رمضان فيستطيع الطفل الصيام حتى الساعة الثانية عشر ظهرا فى الأيام الأولى ثم تزداد ساعات الصيام بالتدريج.
كما يجب أن يكون صيامهم تحت إشراف مباشر من الوالدين بحيث أن شعروا أن طفلهم يعانى من أعياء شديد( صداع- دوخه – إغماء – جفاف) بسب الصيام فعليهم التدخل فوراً لإفطارهم وأن تكون وجبة السحور متأخرة وتشمل على غذاء متوازن من النشويات والسكريات والبروتينات ( كالبيض –الجبن – العسل)، بالإضافة إلى الإكثار من شرب الماء والعصائر الطازجة.
وألا يمارس الطفل أى رياضة بدنية عنيفة فى نهار رمضان وخصوصاً قبل ساعات الإفطار حتى لا يحدث نقص حاد فى نسبة السكر بالدم مما يعرض الطفل لمشاكل صحية صعبة