السلآم عليكم و رحمة الله تعآلى و بركآته
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له
رمضان المبارك فرصة ذهبية لإحداث شيء من التغيير الجميل في حياتنا سواء في أمورنا الدنيوية أو الدينية
قال صلى الله عليه وسلم :
إذا جاء رمضان ، فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين
اليوم الثآلث من رمضآن
نذكرك بتلآوة القرآن في رمضآن :
رمضان شهر القرآن فلنعود أنفسنا وأهلنا على أن نجعل لنا ساعة كل يوم نجلس فيها لتلاوة جزء من القرآن حتى يُسمع لأهل البيت دوياً كدوي النحل فتحفهم الملائكة ويذكرهم الله فيمن عنده.
و ربمآ يمر علينا رمضان تلو رمضان وربما ختمنا القرآن كثيراً وربما كان همُ أحدنا متى يصل إلى نهاية السورة ومتى يصل نهاية القرآن .
ولا شك أن فى ذلك أجراً عظيماً ، فقد كان السلف يكثرون من ختم القرآن فى رمضان .
ولكن لماذا لا نضع خطة خلال هذا الشهر أن نقرأ القرآن بتدبر ونقف مع أياته بالرجوع إلى كتب التفسير وتقييد الخواطر والفوائد منها .
كان ابن تيمية رحمه الله يقول
" ربما طالعت على الأية الواحدة نحو مائة تفسير ! ثم أسأل الله الفهم وأقول يا مُعلم آدم علمنى "
فنتمنى أن نرى شبابنا فى المساجد يقرؤن القرآن وبجوارهم كتب التفاسير ينظر فى هذا تارة وفى هذا تارة ونغفل أيضاً عن الأحاديث الرمضانية والنظر فيها وفى شروحها وتقييد الشوارد والفوائد منها فإنه يُفتح على الإنسان فى هذا الشهر لمناسبة الزمان ما لا يُفتح عليه فى غيره .
همسة
رمضان شهر القرآن .. فأوصيك بتدبر معانيه .. وفهم آياته .. واحرص على قراءته والتلذذ بتلاوته .. وليكن لك ورد يومي تقرأه بتمعن وتدبر .. وأوصيك بكتاب ( زبدة التفاسير ) فإنه خير معين لك بعد الله على ذلك