قال صلى الله عليه وسلمإذا جاء رمضان ، فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين
اليوم الثآمن من رمضآن
قبل ذلك تذكر أن رمضآن فرصة التغييير من الحسن.. إلى الأحسن
درب نفسك على هجر المعاصى.
ومازلنا فى التوجيهات والوسائل العامة ، إذا كنت ممن إبتلى بمعصية أو فتنة أو إعتادت عليها النفس وألفتها وأصبح الفراق عليها صعباً وثقيلاً ، فإن رمضان فرصة عظيمة للصبر والمثابرة ومجاهدة النفس عن تلك الفتنة فالشياطين مصفدة والنفس منكسرة والروح متأثرة والناس من حولك صيام قيام إذن فالأجواء والظروف كلها مهيئة للإبتعاد عن الفتنة وهذه المعصية فمثلاً : التدخين ، شهر رمضان فرصة عظيمة للمدخنين لهجر وترك التدخين وتدريب النفس على هجرها والإبتعاد عنها .
وكذلك مشاهدة الحرام ، أو الغيبة والنميمة ، أو إستماع الغناء ، أو بذاءة اللسان ، أو غيرها من السيئات أسأل الله أن يحفظنا وإياكم وأن يعين أصحابها على هجرها وتركها إن شاء الله
همسة
فأقول يا أخى الحبيب إستعن بالله تعالى وكن صاحب عزيمة وهمة عالية ، فلا تغلبك تلك الشهوة أيجوز أن تكون مسلماً موحداً مصلياً وتغلبك سيجارة – والله إن هذه هى دناءة الهمة والخور والضعف .
أسأل الله العافية ثم أيضاً عليك بالدعاء واللجوء إلى الله تعالى وأصبر وصابر وحاسب النفس فستجد إن شاءالله أنك تغلبت على هذه الشهوات
همسة أخرى
ليكن رمضان فرصة لك .. ودورة تدريبية في الابتعاد عن المعاصي وعن ما يغضب الله جل وعلا .. وأعلنها صراحة .. واصرخ بها في وجه الشيطان .. وداعاً للمعاصي والسيئات .. وداعاً لكل ما يُبعِد عن الله جل وعلا . وأبشر بتوفيق الله لك .. وتسديده إياك .. عسى ربي أن يهديني وإياك سواء السبيل