قررت خمس نقابات تعليمية الأقل تمثيلية، وأخرى صحية أكثر تمثيلية خوض إضراب وطني قطاعي يومي 5 و6 أكتوبر 2011 احتجاجا على التخبط والارتجال في التسيير والتدبير، بالإضافة إلى وضعية الموظفين التي لم ترق إلى مستوى التطلعات.
وأوضح بيان صادر عن النقابات التعليمية: المنظمة المغربية للتعليم، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والهيئة الوطنية للتعليم، والنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي، والفدرالية الديمقراطية للتعليم أن تعنت وزارة التربية الوطنية في الاستجابة لمطالب الأسرة التعليمة وغياب الإرادة الحقيقية للحكومة وراء الدعوة إلى الإعلان عن إضراب يوم الأربعاء والخميس 5 و6 أكتوبر 2011، محملا الوزارة والحكومة المسؤولية عن التوتر والاحتقان والإحباط التي وصل إليها القطاع
والناتجة عن سياسة تأزيم العلاقة مع الأسرة التعليمية من خلال " الحوارات المغشوشة واللقاءات الفارغة والتملص من الالتزامات ".
من جانبها أكدت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل أن مرور ثلاثة أشهر على توقيع اتفاق 5 يوليوز حول حصيلة الحوار الاجتماعي مع الفرقاء الاجتماعيين بخصوص وضعية موظفي وزارة الصحة، لم يرق إلى مستوى التطلعات، وأن الوزارة الوصية مستمرة في التجاهل لخصوصية القطاع ومجهودات العاملين وتضحياتهم التي يقدمونها رغم الخصاص المهول في الأطر الصحية ولظروف العمل غير الملائمة.. والمس بكرامتهم وحقوقهم، فضلا عن محاولات الالتفاف على مطالبهم، دفعتهم إلى خوض الإضراب المذكور ، مع وقفة احتجاجية للمسؤولين النقابيين أمام مقر وزارة الصحة بالرباط يوم الأربعاء 5 أكتوبر 2011 .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]