هذه الرواية
يعالج اميل زولا في هذه الرواية الإنسانية الرائعة موضوعا من أهم الموضوعات وأكثرها تشويقا للنفس البشرية .. إنه موضوع السعادة الإنسانية والرغبة القوية في الحياة بكل ما فيها من آلام وآمال ، وحرمان وإستمتاع ، وحب ونفور .
إن " بولين " بطلة الرواية ، تذهب - وهي طفلة يتيمة تملك ثروة ضخمة - للإقامة مع أسرة عمها العجوز التي أخنى عليها الدهر .وقد أشاعت الفتاة جواً من المرح والرخاء في محيط الأسرة ، ولكن الأمور تتطور والرغبات تتصارع ، وتطل نوازع الطمع في ثروة الفتاة اليتيمة من نفوس بعض أفراد الأسرة .. وتتوالى أحداث الرواية - المنتزعة من صميم الحياة - في صور مثيرة رائعة ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]