[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قصة تيريزا راكان هى اول رواية عظيمة ، اطارت شهرة اميل زولا ، زعيم الطبيعية فى الادب القصصى
وهو فى هذه الرواية يروى قصة النفوس البشرية حين تستذلها الرغبة الجامحة ، و يسيطر فيها شيطان الجسد على قياد الرجل أو المرأة ، فيخمد صوت الضمير ن والعقل ، و المصلحة ...
واذا كان شيطان الجسد جامحا ، فان غفلة الناس ، وسذجتهم ، وأنانيتهم هى التى تيسر السبل امام ذلك الشيطان كى يبسط سلطانه ويصل الى اغراضه الخبيثة ...
وقد استطاع اميل زولا ان يصل بعقدة القصة الى ذروتها الكبرى ، حين جعل الجريمة هى النتيجة الطبيعية للانسياق وراء الشهوة ، وحين جعل الموت هو النتيجة الطبيعية للغفلة والانانية
ولكنه لم يترك الجريمة بغير عقاب ، ولم يترك الاثم بغير ندم ، بل بين كيف تكون عاقبة الجريمة ونتيجتها المحتملة هى الشقاء والقصاص الالهى ...
فهذه القصة التى تكشف عن خفايا النفوس البشرية ، ومكنونات المطامع والشهوات وراء نفاق الصداقات المزعومة ، تقوم فى الوقت نفسه العبرة الاخلاقية و كلمة الحياة ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]