كشف مصدر نقابي لـ”كواليس اليوم” أن وزير التربية الوطنية محمد الوفا، نجح في “شراء” صمت قياديي بعض النقابات التعليمية، وذلك من خلال صفقة تقضي بالتزام الوفا شخصيا بحل المشاكل التي يطرحها قادة التنظيمات النقابية، مقابل الامتناع عن الدعوة إلى الإضراب.
وقال مصدر “كواليس اليوم” إن الوفا يسعى من وراء هذا الاتفاق، إلى خفض نسبة الإضراب بالساحة التعليمية، تفاديا لدخول الوزارة في معركة لشد الحبل بعد الاقتطاع من أجور المضربين، في حال تنفيذ إضرابات، وتفاديا لشلل القطاع التربوي.
واستنادا إلى مصدر “كواليس اليوم” فإن الوزير حظي بدعم رئيس الحكومة في هذه الصفقة، وقدم عدة التزامات للنقابيين، من قبيل إجراء لقاءات مع مسؤولي الفئات النقابية، وأخذ اقتراحاتهم بالنسبة لإعداد القانون الأساسي، وإبداء بعض المرونة في عدد من القضايا.
وقال مصدر “كواليس اليوم” إن الهيئات النقابية نظمت خلال نفس الفترة من السنة الماضية، أي منذ الدخول المدرسي إلى حدود فاتح دجنبر، أكثر من 15 إضراب وطني، وما يفوق 30 إضرابا محليا وجهويا، مشيرا إلى أن نفس القضايا العالقة مازالت مطروحة باستثناء تجميد العمل ببيداغوجيا الإدماج.
كواليس اليوم