خلال لقاء جمع بين وزارة التربية الوطنية من جهة والنقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) والنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) والجامعة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية لموظفي التعليم من جهة ثانية، بعد حوالي 10 دقائق من تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية، دعت إليها المركزيات الأربع بعدد من الأقاليم الجنوبية في إطار برنامج احتجاجي يشمل ثلاثة أيام من الإضراب.
تحدث محمد الوفا؛ وزير التربية الوطنية عن الارتباك الذي تخلفه الإضرابات بقطاع التعليم، منتقدا تعدد الإضرابات التي تمس القطاع معتبرا المشاركة في الإضرابات غير المنظمة “جريمة”، والإقتطاع من الأجور بسبب الإضراب “خط أحمر”.
إلى ذلك وعد الوفا الشغيلة التعليمية خلال نفس اللقاء، بتنفيذ التعويض عن العمل بالمناطق النائية قبل نهاية الموسم الدراسي الجاري، وهو الإجراء الذي تتوخى منه شغيلة التعليم التحفيز عن العمل بالمناطق النائية ضمانا لاستقرارها الأسري من جهة، وحلا لمشاكل الخصاص في الموارد البشرية، من جهة أخرى.
وتطالب النقابات التعليمية بزاكورة وأزيلال، وطاطا، وتاونات وبولمان، والسمارة، وتينغير وورزازات بالتعويض عن العمل بالمناطق النائية، إضافة إلى حل مشاكل الخصاص في الأطر التربوية والاكتظاظ، حيث سبق أن جرى اعتبار زاكورة، وتاونات، وزواغة مولاي يعقوب، وميسور، وطاطا، والسمارة، وطانطان، وتينغير، وورزازات، وأزيلال، من بين المناطق النائية التي طالب العاملون بها بالتحفيز والتعويض، لضمان تحسين ظروفهم الاجتماعية.
شفيق الودغيري – هبة بريس