/ في السوق /
بقلم:
سنان المصطفى /سلا
2011
منشورة في عدة مواقع
ذات صباح خرجت أتسوق
لتحريك الساقين أتشوق
تركتها في البيت تحدق
أخرج نار الأسعار تتذوق
جراب النقود به ممنطق
واليد على الحافظة تطبق
وأنا عازم و محندق
خرجت للسوق اتسوق
زحام و ضجيج في السوق
وكل ناب الكلام منطوق
لمحت من بعيد صديق
فتواريت لعله في ضيق
ثم رأيت شخصا أعرفه حدق
اللئيم يبحث عما ينفق
تهت من ضيق لضيق
مشرئب العنق لأحدق
رغت جهة السمك أرمق
الأسماك تلمع وتبرق
جهة الجزار المكان غير ضيق
صاحبه يظل واقفا يحملق
اتجهت نحو بائع النقانق
لعلي أجد ما يناسب لأعانق
ثم أجلت الرغبة دقائق
حتى أقتني البطاطس والقوق
هممت بشراء القوق
لكن بدون لحم لا يليق
فقررت الإكتفاء بالنقانق
و العشاء البيض المسلوق
أدخلت يدي لأخرج ما أنفق
فإذا بها على الفراغ تطبق
لطمة لطمة لأفق
فتذكرت ذاك اللئيم الحدق
فعدت فارغا من السوق
ومالي على غيري منفوق
فأخضعتني للسؤال و التدقيق
كمتهم أمام قاضي التحقيق
فقررت مقاطعة السوق
و أن لا أفكر في التسوق..